العالم العربي
الحكومة الليبية تؤكّد أن عددًا كبيرًا من جثث الفيضانات جرفتها السيول إلى البحر

الحكومة الليبية تؤكّد أن عددًا كبيرًا من جثث الفيضانات جرفتها السيول إلى البحر

قال الدبيبة: "لا نحتاج أي طعام أو أدوية، بل نحتاج إلى فرق مختصة في الإنقاذ والبحث"، مضيفًا: "لدينا عدد كبير من الجثث جرفتها السيول في البحر، ولدينا مشكلة في كيفية انتشالها".

أعلن رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، أن عددًا كبيرًا من الجثث جرفتها السيول في البحر، مؤكدًا مواجهة مشاكل في كيفية انتشالها، ومطالبًا بفرق مختصّة في الإنقاذ والبحث.

وقال الدبيبة: "لا نحتاج أي طعام أو أدوية، بل نحتاج إلى فرق مختصة في الإنقاذ والبحث"، مضيفًا: "لدينا عدد كبير من الجثث جرفتها السيول في البحر، ولدينا مشكلة في كيفية انتشالها".

وأضاف "لن أذكر أي عدد لضحايا السيول، إلا بعد التأكد من المفقودين والوفيات من الجهات المختصة".

وأعلن الدبيبة تخصيص مبلغ 2 مليار دينار (446.4 مليون دولار)، لصالح صندوق إعمار مدينتي بنغازي ودرنة، لإعادة إعمار البلديات.

وكلف الدبيبة في القرار الذي أصدره، صندوق إعمار مدينتي بنغازي ودرنة بإعادة اعمار وتأهيل المناطق التي دمرتها السيول والأمطار، بالبلديات المنكوبة بالمنطقة الشرقية.

وجاء في القرار: "تم تخصيص ملياري دينار ليبي لإعادة إعمار البلديات المنكوبة التي دمرتها السيول".

والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.

وتجاوزت حصيلة ضحايا الإعصار 3000 حالة وفاة مع آلاف المفقودين، وفق تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلف من قبل مجلس النواب، عثمان عبد الجليل.

وأوضح المسؤول الليبي أن عددًا من الطرق والجسور الرابطة بين المدن والقرى في المنطقة الشرقية انهارت، ما تسبب بعوائق من بينها "التأخر في إيصال المساعدات للمدن المنكوبة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.