تسبب الإعصار "دانيال" الذي ضرب مناطق شرق ليبيا مساء الأحد، كارثة غير مسبوقة في البلاد، وسط تقارير أوليّة عن حصيلة صادمة تتمثّل في مقتل 2800 شخص وفقدان أضعافهم بسبب الفيضانات وانهيار سدّين في مدينة درنة
اختفت أحياء بكاملها في ليبيا جرّاء الفيضانات، فيما أعلنت حكومة الوحدة منتهية الولاية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام
في حين دعا البرلمان العربي دول العالم ومنظماته وهيئاته إلى دعم ليبيا في مواجهة الأزمة الطاحنة
وقال عضو بغرفة الأزمة بجمعية الهلال الأحمر الليبية، إن «إجمالي الإحصائيات التي وصلت إلى الغرفة من جميع فروع الهلال الأحمر بلغ 2800 قتيل».
وكان قد أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول والفيضانات التي اجتاحتها.
وقال في البيان "شعورا منا بالمسؤولية ونظرا للتداعيات الجسيمة للكارثة، نعلن تلك المنطقة منطقة منكوبة ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم"
كما عبّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر تغريدة: "حزين لخسارة العديد من الأرواح والدمار في ليبيا جراء ظروف جوية قاسية، الاتحاد الأوروبي يتابع الوضع عن كثب ومستعدون لتقديم الدعم"
كما ونشر رئيس المجلس الأوروبّي عبر تغريدة:" صور مروعة من ليبيا بعد الوفيات والدمار الناجم عن الفيضانات، ومستعدون لمساعدة المتضررين"
يجدر الذكر إلى أنّ الخارجيّة الفلسطينية أفادت بأنّ 9 فلسطينيين بينهم 8 من عائلة واحدة قضوا جرّاء الإعصار الذي ضرب درنة شرق ليبيا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.