أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 9 أشخاص، وذلك خلال حملة اقتحامات ومداهمات في مناطق مختلفة بالضفة.
وأفادت وسائل اعلامية بأن، القوات الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس.
فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، مواطنين من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي العيسوية، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، أحياء بلدة العيسوية، وداهمت عددا من المنازل ونفذت اعتقالات، وسلمت استدعاءات لعدد من الشبان.
في أعقاب وقوع عدد من الاضطرابات العنيفة في حي العيسوية بالقدس الشرقية خلال الشهرين الماضيين، بدأ مؤخرًا تحقيق في الوحدة المركزية في منطقة القدس، وأجرى محققو الشرطة عمليات تحقيق سرية تمكنوا خلالها من تحديد هوية المشتبه بهم في الفعل، وفقًا لإدعائها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، 7 مواطنين من بلدة العيسوية، شمال شرق المدينة، وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الجيش اعتقلت كلًا من: إبراهيم أبو شمالة، ومحمود أبو الحمص، ونسيم أبو الحمص، ووسام أبو الحمص، وحمزة التميمي، ومحمد التميمي، ونوح بسيسو، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
كما اعتقلت القوات إسلام أبو سماحة من طولكرم، ومحمد الواوي من حلحول، وقاسم العلامي من بيت أمر شمال الخليل، وعدي اللدعة، وقصي اللدعة من مخيم عقبة جبر، والناشط مراد اشتيوي من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
واعتقلت الشاب محمد نبيل زيود من بلدة السيلة الحارثية، أثناء مروره على حاجز "دوتان" العسكري، واستولت على مركبته.
وأوقفت القوات الإسرائيلية مركبة عمومية على حاجز حوارة، واحتجزت ركابها، واعتقلت فاطمة أبو شلال (41عامًا) من سكان مخيم العين غربي نابلس.
واقتحمت آليات وجرافات إسرائيلية مناطق في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس وداهمت منزل فادي القني في كفر قليل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
فيما اندلعت مواجهات ليلية مع القوات الإسرائيلية، في بلدة يعبد قضاء جنين.
واقتحمت القوات بلدة يعبد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل البلدة، ونشرت فرقة مشاة بين كروم الزيتون، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات الفلسطينيين.
ورصد نادي الأسير الفلسطيني، 4400 حالة اعتقال لدى السجون الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس منذ مطلع العام الحالي، بينها 619 طفلا و78 سيدة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.