تظاهر عشرات الآلاف في نحو 40 موقعا في إسرائيل، احتجاجا على خطة الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، الرامية إلى إضعاف القضاء، في عدة مناطق إسرائيلية، أبرزها تل أبيب التي شهدت، مساء الأربعاء، إغلاق شوارع، وتعزيزات شرطية كبيرة. واعتُقل عدة أشخاص في التظاهرات، وقالت الشرطة في بيانات صدرت عنها، إن بعضهم نفّذ "أعمال شغب".
وأغلق متظاهرون في طرق "أيالون" الرئيسية في تل أبيب، بينما خرجت تظاهرات في حيفا، والقدس، وبئر السبع كذلك، فيما أغلق متظاهرون مقطعًا من شارع 6 عند مفرق "إلياكيم"
قمع ودهس المتظاهرين
كما وتعمد سائق مركبة إلى دهس متظاهرين، كانوا يغلقون "أيالون"، وأصاب أكثر من شخص بجراح طفيفة.
وأفادت الشرطة في بيان أصدرته، بشأن ذلك: "قبل بضع دقائق، اقتحم سائق سيارة، حركة المرور على طريق ’أيالون’، المتّجه جنوبا"، مشيرة إلى أن "قوة من الشرطة أوقفت السائق".
وأضرم متظاهرون النار بإطارات أُلقيت في وسط الشوارع، مَوقفين بذلك حركة المرور في المكان، بشكل كليّ.
مظاهرات في القدس
وفي القدس، توجّه متظاهرون نحو مقرّ الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وقالت الشرطة إنها "نشطت في الساعات القليلة الماضية، في عدة مراكز للاحتجاجات في جميع أنحاء المدينة، وفي منطقة الشارع 1".
وقالت الشرطة، إنه "في غضون ذلك، وخلال مظاهرة في منطقة بار إيلان بالقدس، بالقرب من خطوط السكك الحديدية الخفيفة، عمل ضباط الشرطة وقوات الأمن على حفظ النظام هناك. وخلال التظاهرة قام عدد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة والزجاجات على رجال الشرطة، وضربوا أحدهم. واعتقلت الشرطة حتى الآن اثنين من المشتبه بهم للاشتباه في قيامهما بأعمال شغب وخرق النظام العامّ، وتم تحويلهما إلى الشرطة لاستجوابهما".
تقاعد قائد منطقة تل أبيب، عميحاي إيشد
وازدادات قوة وحدّة المظاهرات، بعد إعلان قائد منطقة تل أبيب، عميحاي إيشد، تقاعده وترك منصبه، بعد أشهر من إعلان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عزله من منصبه، ونقله من منصبه الرفيع في جهاز الشرطة، إلى منصب مكتبي متواضع، وعينه حينها، رئيسا لقسم الإرشاد التابع للشرطة.
14 مصابًا من احتجاجات أيالون
أفادت مصادر طبية في مستشفى ايخيلوف بوصول 14 مصابًا الليلة الماضية إلى غرفة الطوارئ في المستشفى من الاحتجاج في أيالون. 6 منهم يعانون من إصابات في العين ومصابٍ واحد سيخضع لعملية جراحية في العيون صباح اليوم، بقي 2 في المستشفى وتم نقل الباقين إلى منازلهم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.