نمو الشعر الزائد في أماكن غير مرغوب فيها من أكثر الأشياء المحرجة للمرأة، كما يتطلب التخلص من الشعر الزائد باستخدام الوسائل القديمة والمجهدة مثل الحلاقة أو النتف أو استخدام الكريمات، إلى إنفاق الكثير من الأموال وبذل مجهود شديد بالإضافة إلى إضاعة الكثير من الوقت، و مع ذلك تعتبر كل تلك الحلول حلولًا مؤقتة، حيث إنها لا تعمل على إزالة الشعر نهائيا وسرعان ما ينمو مجددًا، ويترتب عليه إعادة العملية مرارًا وتكرارًا. لذلك أصبح إزالة الشعر بالليزر من أهم الخيارات المتاحة للتخلص من تلك المشكلة المزعجة.


ما هي أسباب وجود الشعر الزائد في بعض المناطق الغير مرغوب فيها؟

يبدو الشعر الزائد في أماكن غير مرغوب فيها في الجسد غالبًا غامق اللون وملحوظ، ويكون انتشاره مثل أماكن انتشار شعر الذكور، حيث يمكن أن يظهر في الذقن، أو الصدر، أو البطن، أو الظهر، أو الفخذين.

ويرجع ذلك إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية:

  • سبب وراثي

فقد تكون المشكلة منتشرة في بعض الأسر مثل الأم، أو الأخت، أو الأقارب كالخالة أو العمة، ولا علاقة لذلك باضطراب الهرمونات.


  • خلل في المبايض

تقوم المبايض بإفراز البويضات التي تعطي المرأة القدرة على الإنجاب، إضافة إلى إفراز هرمونات الأنوثة، وقد يتسبب أي خلل فيهم مثل تكيس المبايض أو الأورام المبيضية إلى خلل في إفراز الهرمونات، وتغير في أماكن ظهور الشعر.



  • التغيرات الهرمونية

يعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية خاصة عند البلوغ أو الحمل أو انقطاع واضطراب الطمث، وقد يكون نمو الشعر بشكل مؤقت، حيث سرعان ما يتساقط الشعر بلا عودة بمجرد انتهاء سبب اضطراب الهرمونات، وعدم تكرر هذه الاضطرابات مرة أخرى.



  • الأدوية والعلاجات الطبية

قد يلاحظ نمو الشعر في مناطق غريبة تزامنًا مع تناول بعض الأدوية، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الوصفة الدوائية، واستشارة الطبيب المعالج لمعرفة إمكانية وجود أي ارتباط بين ذلك العلاج و نمو الشعر.

وتعتبر الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون، من أكثر الأدوية التي تؤدي إلى ذلك زيادة نمو الشعر في المناطق غير المرغوبة.



كيف يمكن التخلص من الشعر الزائد؟

إذا كان الشعر الزائد مزعجًا ليس عليك إلا مراجعة الطبيب، ولا داعي للمعاناة في صمت، فاستشارة الطبيب تساعدك في معرفة السبب ومعرفة كيفية إزالة الشعر.

إذا كنت تعاني من مشكلة الشعر الزائد فيجب عليك اتباع الخطوات التالية:

  1. يجب استشارة الطبيب.
  2. يجب عمل الفحوصات اللازمة والتحاليل للتأكد من نسبة هرمونات الأنوثة والذكورة في الدم.
  3. الانتظام في العلاج لفترة لا تقل عن شهرين على الأقل والمتابعة مع الطبيب.
  4. يمكنك بعد معالجة السبب إزالة الشعر بدون الم عن طريق الليزر، أو عبر الطرق الأخرى.



طرق إزالة الشعر ولماذا يفضل استخدام الليزر في إزالة الشعر نهائيا؟


  • النتف: وهي من طرق إزالة الشعر القديمة وهي عملية مؤلمة جدًا، تؤدي في كثير من الأحيان إلى التهابات وندوب بالإضافة إلى نمو الشعر تحت الجلد، قد تكون خيارًا جيدًا عند إزالة الشعر من المناطق ذات الكثافة القليلة، مثل الشعر الزائد من الوجه والشارب، ويتم النتف عن طريق اليد أو الملقاط.


  • استعمال الحلاوة: وهي من طرق إزالة الشعر الشهيرة وهي عبارة عن عجينة مصنعة من السكر أو العسل والماء والليمون تلتصف بشدة بالجسم وعند نزعها يتم نزع الشعر معها، وهي تشبه النتف ولكنها تتميز بإمكانية إزالة الشعر من مناطق كبيرة.


  • ماكينة الملاقيط الكهربائية: وهي من طرق إزالة الشعر الحديثة والسهلة ويستخدم فيها ماكينة كهربائية يوجد بها عدة ملاقيط تدور بسرعة وتقوم بنتف الشعر بسرعة أكبر من الملاقيط اليدوية وتتميز بإمكانية إزالة الشعر من الجذور من مناطق كبيرة بالإضافة إلى إزالة الشعر القصير، ولكن قد تظهر بعض المشاكل بعد استخدامها مثل نمو الشعر تحت الجلد أو عدم إزالة الشعر من الجذور في بعض الأحيان.


  • الحلاقة: باستخدام ماكينة الحلاقة النسائية ذات الشفرات الناعمة. ولكنها من الممكن أن تؤدي إلى مشكلة نمو الشعر تحت الجلد.


  • السنفرة أو الحف: وهي من طرق إزالة الشعر السهلة وتشبه الحلق لكن تستخدم فيها ورقة خشنة تسمى السنفرة ويتم حف أماكن نمو الشعر بها بصورة دائرية، وقد تشمل عيوب هذه الطريقة عدم إزالة الشعر من الجذور بالإضافة إلى إنها قد لا تناسب أصحاب البشرة الحساسة حيث إن كثرة احتكاكها بالجلد تؤدي لالتهابه.


  • كريمات إزالة الشعر: يجب توخي الحذر عند استخدامها واستخدامها في المكان المخصص لها من الجسم، لأنها مواد كيميائية قد تذيب جذور الشعر وقد تغلق بعض الغدد العرقية، ومعظمها تسبب حساسية البشرة، ويفضل اختبار الحساسية قبل استخدامها بإزالة جزء صغير من شعر اليد ثم انتظار النتائج، إذا ظهر طفح جلدي توقفي عن استخدام تلك الكريمات على الفور. ويجب مراعاة استخدام تلك الكريمات بالطريقة الموجودة على العبوة وعدم تركها لفترة طويلة على البشرة حتى لا تتسبب في حرقها.


  • الشمع الساخن: قد تكون هذه الطريقة مؤلمة، وربما تؤدي إلى ترك بعض الشعر دون إزالته، كما قد تؤدي إلى حرق الجلد إذا كان الشمع ساخنًا جدًا، خاصة في الأماكن الحساسة مثل العانة، كما يجب عدم استخدام هذه الطريقة إذا كنتِ تستخدمين أيضًا أنواع معينة من كريمات علاج حب الشباب بوصفة طبية مثل ريتين-A أو إيزوتريتينوين لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى كشط طبقة الجلد أثناء نزع الشعر بالشمع الساخن.


  • استخدام الخيط: طريقة تقليدية قديمة لإزالة الشعر باستخدام الخيط، وتستخدم في إزالة الشعر الخفيف، خاصة شعر الوجه، ولكنها قد تؤدي إلى الحساسية والالتهابات.


  • إزالة الشعر بالكهرباء: وتتم على يد متخصصين وذلك عن طريق وضع إبرة صغيرة بها تيار كهربائي في بصيلة الشعر في أي مكان في الجسم. ولها تقنيتان الأولى تسمى Galvanic ويتم فيها تدمير بصيلات الشعر كيميائيًا، وتسمى التقنية الثانية Thermolytic ويتم فيها استخدام الحرارة لتدمير بصيلات الشعر.


  • إزالة الشعر بالأدوية: إذا لم تصلح أي من الطرق الأخرى فإنه يمكن إزالة الشعر عن طريق تناول أدوية تمنع نمو الشعر، حيث يوجد دواء يسمى Spironolactone وهو عبارة عن حبوب لمنع الحمل وقد يبطئ أو يقلل من نمو الشعر في المناطق التي لا نريد نمو الشعر بها. لكنه لن يؤدي إلى سقوط الشعر من فروة الرأس بل ربما يحفز نموه.


  • إزالة الشعر بالليزر: وهي من طرق إزالة الشعر الحديثة، وتتميز إزالة الشعر بالليزر بأنه يعطي نتائج طويلة الأمد، حيث يمكنك التخلص من الشعر الزائد المزعج لفترة طويلة، بعكس وسائل إزالة الشعر التقليدية الأخرى ذات النتائج المؤقتة التي سرعان ما ينمو الشعر ثانية بعدها ويبدأ في الظهور في غضون 24 ساعة. لذلك يعتبر استخدام الليزر في إزالة الشعر نهائيا هو أحد أفضل الخيارات المتاحة.



هل إزالة الشعر بالليزر وسيلة آمنة؟

يؤكد أغلب الخبراء أن إزالة الشعر بالليزر من الطرق الآمنة والتي لا ترتبط بأي مخاطر أو آثار جانبية. كما تتميز كذلك بنتائج فعّالة من عدم ظهور الشعر من جديد.

مع ذلك، كان لبعض الآشخاص تجارب غير ناجحة بنسبة بسيطة بعد إزالة الشعر بالليزر. تنحصر تلك العيوب في ظهور بعض البقع الداكنة على الجلد والتي تختفي مع مرور الوقت.



هل إزالة الشعر بالليزر مؤلمة؟

بعد القيام بجلسات إزالة الشعر بالليزر، قد يشعر البعض بوخز بسيط على البشرة أو احمرارها. تشبه تلك الآلام ألم حروق الشمس، لكن العملية في حد ذاتها غير مؤلمة تماماً.



كيف تكونين مستعدة لعملية إزالة الشعر بالليزر؟

لا يعتبر استخدام تقنية الليزر مجرد إزالة للشعر الزائد فحسب، بل إنها عملية طبية يتوجب على المريض فيها اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والاستعداد لتجنب مخاطرها مهما كانت بسيطة، لذلك يجب توخي الحذر قبل البدء في العملية فيما يلي:

  • التأكد من خبرة الطبيب، وموثوقية المركز الذي سيتم إجراء العملية فيه، وأن المعدات المستخدمة حديثة ومضمونة.
  • التوقف عن استخدام النتف أو إزالة الشعر باستخدام أية طريقة تقليدية قبل العملية بستة أسابيع على الاقل.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس، حيث أثبتت الدراسات أنها تقلل من فعالية إزالة الشعر بالليزر.
  • القيام بإجراء مجموعة اختبارات الدم لفحص مستوى هرمونات التستوستيرون والاستروجين
  • القيام بإجراء فحوصات إفرازات الغدة الدرقية
  • إخبار الطبيب بأي نظام علاجي يتبعه المريض إذ أن بعض الأدوية تتعارض مع الليزر مثل علاجات حب الشباب


ما هي كيفية إزالة الشعر بالليزر؟

تتم العملية باستخدام أشعة الليزر، حيث يتم اختيار كلًا من الطول الموجي للأشعة، ومدة الأشعة التي يتم توجيهها بشكل مباشر إلى بصيلات الشعر فقط، حتى تعطلها عن عملها في إنتاج الشعر دون التأثير على الانسجة المحيطة.

ويتم ذلك بعناية شديدة للحصول على أفضل النتائج وأقل الأضرار لأنسجة الجلد، على سبيل المثال يقوم جلد البشرة الداكنة بسحب أشعة الليزر بصورة أكبر من البشرة الفاتحة أو الشقراء، لذلك يفضل استخدام طول موجي أكبر للبشرة الداكنة منه للبشرة الفاتحة.

قبل أن تتم العملية يجب تبريد المنطقة التي ستتعرض لأشعة الليزر، وذلك لحمايتها من الحروق أو الالتهابات.



أما عن الخطوات التي تتبع أثناء العملية فهي تكون كالآتي:

  • يتم تخدير المريض موضعياً عن طريق دهان الجلد في المنطقة المحددة بواسطة كريم مُخدر
  • تربيد المنطقة التي سيتم تعريضها لأشعة الليزر للحد من احتمالات تعرضها للحروق أو الالتهابات
  • يتم استخدام بعض المستحضرات التي تسهل من عملية اختراق أشعة الليزر لخلايا الجلد والوصول إلى جذور الشعر
  • تمرير أشعة الليزر على المنطقة المُراد إزالة الشعر منها، حيث تعمل حرارة الليزر على إتلاف البصيلات وبالتالي يمنع نموها مجدداً


نشير هنا إلى أن تمرير أشعة الليزر على سطح الجلد قد يتسبب في الشعور بشيء من الضيق أو الألم البسيط حتى مع استخدام الدهان المُخدر، ذلك طبيعي تماماً ولا يشير إلى خطأ طبي أو وجود خلل في التقنية المستخدمة.



ما هي عدد الجلسات الكافية لإزالة الشعر؟ وما هي الفترة المناسبة بين الجلسات؟

يعتمد عدد الجلسات اللازمة على المنطقة التي يتم علاجها، ونوعية الشعر، ولون ونوعية البشرة ،وغزارة الشعر، ولكن في المجمل يحتاج غالبية المرضى إلى اجراء سبع جلسات كمتوسط لعدد الجلسات، بحيث تكون الفترة بين كل جلسة والأخرى 6 أسابيع.

تعد منطقة العانة أكثر المناطق التي تحتاج إلى جلسات، بينما يعتبر الشعر الداكن على بشرة بيضاء هو الأسهل في العلاج، كما يجب أن تكون المواعيد متباعدة بين كل الجلسات بما لا يقل عن ثلاثة أسابيع، حيث إن الشعر قد يظهر بعد أسبوعين ولكن سرعان ما يسقط تلقائيا.



مميزات إزالة الشعر بالليزر

  • يتم فيها إزالة الشعر بدون الم، ونادرًا ما تسبب التهابات.
  • تتسم التقنية المستخدمة في إزالة الشعر بالدقة بحيث يمكن انتقاء الشعر الخشن وإزالته دون إضرار طبقات الجلد
  • آمنة للاستخدام بالمناطق الدقيقة والرقيقة مثل الشفة العليا والعانة وأسفل الإبطين
  • تعد وسيلة إزالة الشعر الأسرع على الإطلاق لاعتمادها على نبضات الليزر، كل نبضة تزيل عدد كبير من الشعيرات في جزء من الثانية
  • تحافظ على نضارة البشرة وصحتها.
  • لا تضر بالحوامل، ولا تؤثر على الجنين.
  • عملية آمنة جدًا، لأنها تقوم بإزالة جذور الشعر بلا تأثير سلبي على الجلد نفسه، حيث إن الأشعة تتسلط على بصيلات الشعر فحسب.



عيوب إزالة الشعر بالليزر

تبدو عملية إزالة الشعر بالليزر في ظاهرها إجراء مثالي وحل نهائي لمشكلات نمو الشعر المزعج، لكن رغم تعدد الأوجه الإيجابية لهذه العملية إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية السلبية المحتملة لها والتي يجب أخذها بعين الاعتبار، أبرزها الآتي:

  • صعوبة التكهن بنتائج العملية ومدى تأثيرها على الجلد، ذلك لأن نتائج العملية ومعدلات الاستشفاء تعتمد بشكل أساسي على عوامل الوراثة
  • قد يسبب الليزر القليل من الاحمرار والالتهابات في المنطقة المعالجة، خاصة في البشرة الحساسة، ولكن سرعان ما يختفي في غضون 3 إلى 5 أيام لدى أغلب الحالات.
  • تغيير مؤقت في لون الجلد.
  • توهج الوجه.
  • احتمالية التعرض إلى التصبغ أي ظهور بقع بنية داكنة بأماكن متفرقة
  • يمكن أن يتسبب الليزر في حرق الجلد الحساس
  • يمكن أن تتسبب إزالة الشعر بالليزر في تقشر الجلد أو ظهور فقعات مائية خاصة بالمناطق الرقيقة
  • ظهور بعض التورمات بشكل مؤقت


تجدر الإشارة إلى أن أغلب مضاعفات إزالة الشعر تكون مؤقتة كما أن الإصابات الدائمة نادرة الحدوث، ويمكن الحد من احتمالات التعرض لها من خلال إجراء مجموعة فحوصات ما قبل العملية للتعرف على نوع البشرة ومدى قابلية العميل جسدياً لتحمل نبضات الليزر


التعليمات التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية إزالة الشعر بالليزر

يوصي خبراء التجميل بمجموعة من الإجراءات التي يجب القيام بها بعد إجراء عملية إزالة الشعر بالليزر بهدف منع التعرض لأي من مضاعفاتها، أو الحد من شدة تلك المضاعفات في حالة التعرض لها ومن أهم تلك الإجراءات ما يلي:

  • استخدام الكمادات المُثلجة للحد من احتمالات ظهور التورمات أو الكدمات على سطح الجلد
  • استخدام المستحضرات الخاصة بالحماية من التهابات الجلد مثل الكريمات وما يشابهها ولكن بعد استشارة الطبيب
  • الاستحمام بالماء البارد إذا كان الطقس يسمح بذلك حيث أن جريان الماء يساعد على ترطيب الجلد وتهدئته
  • ارتداء ملابس فضفاضة لمنع احتكاك الملابس بالجلد إذ أن ذلك قد يسبب تهيُج البشرة
  • عدم التعرض لأشعة الشمس أو أي اجهزة تقوم باستخدام الحرارة بعد العملية بيومين على الأقل، مثل الساونا والاستحمام بماء ساخن أو السباحة في مياه دافئة.
  • عدم استخدام مستحضرات التجميل خلال الأربع وعشرين ساعة التي تلي العملية.
  • عدم استخدام العطور أو أية مواد كيميائية.
  • عدم استخدام طرق إزالة الشعر التقليدية إذا وجد بقايا شعر، إذ إنه سيسقط تلقائيا في غضون 4 أيام.
  • في حال وجود أية نتائج غير مرغوب فيها بعد العملية، يفضل زيارة الطبيب المختص على التصرف من تلقاء نفسك.



أضرار إزالة الشعر بالليزر

على الرغم من فوائد إزالة الشعر بالليزر المتعددة، إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تظهر في بعض الحالات. من أهم أضرار إزالة الشعر بالليزر:

  • احمرار وتهيج الجلد
    تستهدف أشعة الليزر بصيلات الشعر والتي تقوم بتدميرها. يتفاعل الجسم للتصدي لذلك، فتظهر بعض البقع الحمراء نتيجة لتهيج والتهابات الجلد في الأماكن المصابة. تستخدم مكعبات الثلج والكمادات الباردة على الجلد للتخلص من تلك الآثار.


  • تقشر الجلد
    نتيجة لبعض الخدوش البسيطة، قد تظهر قشور على سطح الجلد. في بعض الأحيان، تترك تلك القشور آثار لندبات مزعجة. لكن باستخدام المرطبات بعد جلسات الليزر مباشرة يعمل على منع ظهور تلك المشكلة.


  • تغير لون الجلد
    قد يلاحظ بعض الأشخاص تغيرات في لون الجلد في المنطقة المصابة لتصبح أفتح أو أغمق بعد إزالة الشعر بالليزر. أصحاب البشرة الفاتحة هم الأكثر عرضة للتصبغات الداكنة، أما أصحاب البشرة الداكنة هم الأكثر عرضة للتصبغات الفاتحة. مع مرور الوقت تزول تلك الآثار لتعود البشرة للونها الأصلي.


  • التهابات العين
    تحتاج عملية إزالة الشعر لاستخدام أشعة الليزر القوية، يعني ذلك زيادة فرص الإصابة بالتهابات العين، خاصة في حالة إزالة شعر الوجه بالليزر. في تلك الحالة، يحتاج كل من التقني والشخص الذي يتلقى الجلسة بارتداء أغطية واقية للعين لحمايتها من أي أضرار.

  • العدوى الجلدية
    تماماً كباقي طرق إزالة الشعر، مع إتلاف بصيلات الشعر قد يتعرض الجلد للعدوى الفطرية. لذلك، لا بد من العناية بالأماكن المصابة بشكل جيد لحمايتها من انتقال أي ميكروبات أو جراثيم لكن دون استخدام أي كريمات المضادات الحيوية بعد استخدام الليزر.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.