محليات

العربية للتغيير ببيان: نحترم قرار الشعب ونرفض تهميش الناس وما كان لن يكون

العربية للتغيير ببيان بعد اعلان انشقاقها عن القائمة المشتركة: نحترم قرار الشعب ونرفض تهميش الناس وما كان لن يكون


اصدرت اللجنة المركزية في العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "منذ الاعلان عن حل الكنيست العشرين والخروج للانتخابات طلبنا من الأحزاب الثلاث معنا في القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والاسلامية الجنوبية) منح الجمهور امكانية الشراكة في تركيب القائمة المشتركة وخطاب القائمة وتوجهاتها، واقترحنا العديد من الآليات والطرق


لذلك، الا ان مطلبنا في العربية للتغيير قوبل بالرفض من البعض، بالرغم من شرعية هذا المطلب واعلاننا عن موافقتنا المسبقة لأي نتيجة وذهب البعض لاشتراط مفتاح هو انتخابات عام 2013.


وأضاف البيان: "المشتركة تعاني من زعزعة ثقتها في الشارع العربي وتحتاج الى تجديد خطابها واعادة هيبتها في الشارع. نواب العربية للتغيير اثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في خدمة الناس وتمثيلهم بشموخ، كان على الاحزاب التعامل بايجابية مع التأييد الكبير للعربية للتغيير وخطابها الاجتماعي الوطني لتعزيز المشتركة وليس محاربة هذا الدعم الجماهيري".


وأنهى البيان: "الاحزاب تتحدث في الاعلام عن مناقشة برنامج المشتركة ومشروعها، في حين تطالب بالمقاعد في الاجتماعات وبتبني مفتاح انتخابات ٢٠١٣ ضاربين بعرض الحائط التغيرات الحاصلة في مجتمعنا وتوجهاته ورغباته. كل الاحزاب طلبت مقاعد الا نحن في العربية للتغيير طالبنا باعطاء الشعب فرصة المشاركة في اتخاذ القرار، وعليه قدمنا طلبا للجنة الكنيست مع التزامنا بكل ما طرحناه امام الاحزاب الاخرى وخاصة في اجتماع الرباعيه الاخير . العربية للتغيير ستطرح قائمة المرشحين الأقوى والأجدر وستضم اليها قوًى جديدة لتمثل شعبنا امام التحديات التي تواجهنا. لا حلول نطرحها ولا خيارات سوى: خلي الشعب يقرر وفقط هكذا يمكن التوجه لشعبنا وجماهيرنا وكسب ثقتها مجددًا ".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.