سرد مراسل الشمس الصحافي عادل طربيه، تفاصيل حادثة الاعتداء عليه، فقال:
"بعد متصف ليلة الجمعة الماضي، كنت نائمًا وسمعت صوت انفجار هز البيت، فخرجت لاستيضاح الامر، فوجدت الجيران يطفئون النار التي اندلعت بمركبتي ومركبة ابني".
واضاف: "عرفت حينها انه تم القاء قنبلة على منزلي، واني كنت مستهدفًا، ولا اعلم حتى الآن لماذا؟". وتابع: "اعمل كمراسل وانقل الامور كما هي وبمهنية، ولا انحاز لاي احد، لكن كما يبدو فان الشخص الذي اقدم على هذا العمل انسان مريض نفسي، اخذ القانون ليديه".
واوضح ان: "انا مستمر بمهنتي، ولن يثنيني هذا العمل عن الاستمرار".
وكانت رابطة صحافيي "الداخل" قد اصدرت بيان شجب واستنكار للاعتداء الآثم على منزل الصحافي عادل طربيه، جاء فيه:
رابطة صحافيي "الداخل" تشجب وتستنكر بشدة تصاعد وتيرة الانتهاكات في حق الحريات الإعلامية بالاعتداء على منزل الصحفي عادل طربيه من سخنين، حيث القى مجهولون الليلة تجاه منزله قنبلة ما ادى لاشتعال وحريق في ساحة المنزل، ولحسن الحظ لم تقع اصابات.
نحن نرفض بشدة العنف بشكل عام وبشكل خاص الذي يلاحق الصحافيين بكلّ أشكاله، سواء العنف الجسدي أو اللفظي أو التهديد باتت ظاهرة متفاقمة، في ظل الغياب التام بالتوصل للجناة ومعاقبتهم.
إنها حقا ظاهرة خطيرة وفي مرحلة غير مسبوقة اذ يجد الصحافي نفسه مستهدفا في خضم تلك الاحداث، وتحت طائلة أشكال شتى من العنف المرفوض.
نعتبر هذا الاعتداء الاثم تجاه منزل الصحفي انتهاكا صارخا بحق الصحافي واي صحافي وعلى حرية التعبير وحرية المعلومات، ونطالب الشرطة بالتحقيق في هذه القضية الخطيرة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لإنهاء العنف ضد العاملين في وسائل الاعلام، لا سيما انها تكررت.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.