فلسطيني
youtube

الفصائل الفلسطينية تتوافد على القاهرة لبحث المصالحة

كشف مصدر مطلع أن وفودا من الفصائل الفلسطينية ستغادر قطاع غزة اليوم وغدا إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملفات التهدئة والمصالحة.


وبحسب المصدر فإنه من المقرر أن يغادر اليوم أفراد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفد من حركة الجهاد الإسلامي، يتبعهم غدا وفدا الجبهة الشعبية والديمقراطية. 

وأوضح أن وفود الفصائل ستلتقي وفد حماس الموجود بالقاهرة منذ السبت الماضي، للاتفاق على إجماع فلسطيني بشأن الملفات المهمة كالمصالحة الوطنية والتهدئة مع الاحتلال. ومن المقرر أن تعقد لقاءات مع قادة المخابرات المصرية لبحث الأوضاع الميدانية بالقطاع.

يُذكر أن وفدا من قيادة حماس بالخارج كان قد زار القطاع مؤخرا وأجرى لقاءات مع قوى سياسية ومجتمعية فلسطينية، وحضر اجتماعا للمكتب السياسي للحركة، قبل أن يتوجه لاحقا إلى القاهرة لينقل للمسؤولين المصريين رؤية حماس حول القضايا الفلسطينية الكبرى.

ويضم الوفد -الذي ترأسه صالح العاروري-ماهر صلاح قائد الحركة خارج فلسطين، وأعضاء المكتب السياسي موسى دودين وموسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران.

وكان خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس قد ذكر في تصريحات سابقة للجزيرة أن لحركته “ملاحظات” على الورقة الجديدة التي قدمتها القاهرة بغرض تحقيق المصالحة الفلسطينية، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، مشددا على أن حماس تشترط رفع رئيس السلطة الوطنية محمود عباس العقوبات التي فرضها على القطاع قبل تنفيذ المصالحة.

على الجهة الأخرى، عقد وفد من حركة التحرير الوطني (فتح) مؤخرا اجتماعات مطولة مع المسؤولين بالمخابرات المصرية بالقاهرة، حيث سلم الوفد موقف قيادة الحركة بشأن الأفكار المصرية الخاصة بملف المصالحة الفلسطينية.

وضم وفد فتح أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد وروحي فتوح والوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة في رام الله ماجد فراج.

المصدر: الجزيرة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.