بعد عامين ونصف على ارتكابه جريمته بقتل عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس على الرغم من أنه كان مصابا وينزف، عاد الجندي الذي ارتكب الجريمة اليوم إلى مكان الجريمة، وسط تصفيق وهتاف من المستوطنين المتطرفين هناك.
أزاريا تجول اليوم في الخليل، بعد شهرين على إطلاق سراحه من السجن، بعد أن قضى عقوبته وسط تصفيق وهتاف عنصري من قبل عشرات المستوطنين المتطرفين الذين كانوا في استقباله.
ومن بين العنصريين الذين كانوا باستقباله وادلى بتفوهات نابية ضد الفلسطينيين المدعو باروخ مارزيل من قادة التطرف الاستيطاني، والذي ادعى أنه بعد قتل عبد الفتاح الشريف بدم بارد لم يحدث أي عملية طعن في المكان.
وأمضى الجندي أليؤور أزاريا تسعة أشهر في السجن بعد أن ادانته محكمة عسكرية بالقتل غير العمد لعبد الفتاح الشريف، بعد أن أطلق عليه رصاصة بالرأس على الرغم من إصابته وأنه كان ينزف دون القدرة على الحركة.
وحكمت المحكمة على الجندي القاتل بالسجن 14 شهرا فقط، لكن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي ولجنة الإفراجات قررت اختصار مدة الثلث من حكم ازاريا ليتم الإفراج عنه بعد قضائه تسعة أشهر من عقوبته المخففة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.