لم تلبث السلطات الاسرائيلية من التهام اراضي قرية جلجولية التي تحيطها المستوطنات، والتهام اراضيها وما تبقى منها بعد ان التهمت كال المنطقة الغربية لصالح توسيع شارع 444، واقامة مفرق حوراشيم المحوري الذي اقتطع مئات الدونمات، وكذلك شارع عابر اسرائيل، وخط كهرباء الضغط العالي واخرى تحت مسميات مشاريع فطرية، ومن الملاحظ ان قرية جلجولية تفتقر للأراضي ولم تحظً بتوسيع مسطحات والضائقة السكنية تشتد حدة معاناتها.



ومؤخرا أرسلت الحكومة الاسرائيلية الممثلة بشركة نتيفي يسرائيل قبل ايام، لأصحاب اراضٍ من قرية جلجولية ،اوامرا بالإخلاء لأراضيهم وتسليمها للدولة حتى يوم 2018/6/18 اي تبقى لتسليمها نحو اسبوع زمني، لصالح مشروع قطري لسكة القطار، والتي كانت قد طالبت بها السلطات في السابق وشهدت احتجاجات مكثفة من قبل المجلس المحلي حينذاك واللجنة الشعبية، احتجاجا ورفضا قاطعا لتنفيذ المخطط للاستيلاء على المزيد من أراضي قرية جلجولية التي لم يتبقى لها الا القليل، اذ عانت في السابق من التهام واستيلاء اراضيها لصالح مشاريع قطرية مثل خط الكهرباء الضغط العالي وتوسيع شارع 444 وشارع 6، ومفرق جلجولية كفارسابا الذي التهم المزيد وضيق الخناق اكثر واكثر .


 وعادت السلطات لتزحف مرة اخرى للاستيلاء على ما تبقى من الاراضي تحت مسميات جائرة من أجل السيطرة المباشرة على ما تبقى من أراضي القرية، وتبعاً لذلك ألزمت السلطات الإسرائيلية أصحاب الاراضي لتسليمها، الامر الذي يؤكد استهداف القرية للاستيلاء عليها لصالح مشاريع قطرية تخدم المستوطنات المجاورة والمحيطة والتي اقيمت على حساب اهالي القرية.


من جانبنا توجهنا لرئيس المجلس المحلي للحصول على تعقيب، الا اننا لم ننجح في الحصول على الرد ، وحال حصولنا عليه سننشره فورا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.