مع اقتراب انطلاق مونديال كرة القدم، والذي سيُجرى هذا العام في روسيا، تنتشر كما في كل موسم كروي، ظاهرة رفع اعلام المنتخبات المشاركة، على اسطح المنازل العربية، داخل المجتمع العربي، حول هذه الظاهرة وابعادها تحدثت اذاعة الشمس مع د.نهاد علي.
واشار د. نهاد علي ان الانسان هو الذي يمنح معنى وقيمة للعلم الذي يرفعه، ويعطيه قدسية ومكانه هامة، وهذا يتجلى في زماننا هذا، علما ان الاعلام في الزمن القديم، كانت ترفع خلال الحروب، بعدها اصبحت ترفع على الاساطيل البحرية لتعريف بهوية الدولة.
واضاف: "قضية العلم هي قضية مركبة، بما يخص مجتمعنا العربي، كاقلية في هذه الدولة، لكنها تعبر عن امور ثلاثة: الانتماء لهذه الدولة التي نرفع علمها، او التعاطف مع هذه الدولة، او انها قضية كيدية، ونعني بذلك مثلا رفع العلم الفلسطيني خلال لعبة سخنين مع بيتار القدس، وهذا يدل على موقف معين".
واوضح ان هذه الظاهرة لا تنتشر لدى المجتمع الاسرائيلي، لكن الامر البارز لديه هو رفع العلم الامريكي، على انه جزء من الهوية الاسرائيلية، او رفع العلم الاسرائيلي، علما ان المواطنين العرب واليهود المتدينين لا يتكتلون حول هذا العلم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.