محليات

كناعنة ببيان: إحترمنا رفع الجولانيين للعلم السوري الا ان البلطجيين الاسلاميين رفعوا علم الانتداب بشكل استفزازي

 أصدر محمد كناعنة (أبو أسعد) رئيس حركة أبناء البلد بيانًا توضيحيًا، في اعقاب التلاسن وتراشق الاتهامات على صفحات التواصل الإجتماعي، في اعقاب المناوشات التي شهدتها فعاليات مسيرة يوم الأرض الخالد اول امس في مدينة عرابة، إزاء رفع الأعلام السورية خلال المسيرة، على الرغم من قرار لجنة المتابعة المحافظة على المسيرة بالشكل الوحدوي، ورفع الاعلام الفلسطينية فقط.


وجاء في البيان:"لستُ هُنا بصدد إبراز الدور الوحدوي الذي لعبته، وما زالت حركة أبناء البلد، ولا الدور الشخصي الذي قمت بهِ ومارستهُ شخصيًا في هذا الصدَد، على مستوى محلي وقطري وعلى المستوى الطلابي والشبابي، وكثيرًا ما أدخلني هذا النهج بنقاش حاد مع رفاقي، وبعض من المحسوبين على خط المقاومة والممانعة، وتحديدًا في المؤامرة الكونية على سوريا العروبة، هذا كلام لا يعجب البعض ممن أوجه لهم بياني هذا، ولكن هذا موقفي العلني والمعروف ولا أخجل به بل وأفتخر بذلك، وهو نهج أبناء البلد كحركة وطنية كفاحية، وأنا أمارسه عن قناعة والتزاما بنهج الحركة الوطني الوحدوي". 


وجاء البيان ساردًا تفاصيل وتسلسل الأحداث: "قبل أكثر من أسبوع عقدت اللجنة الشعبية المحلية في عرابة البطوف اجتماعا تحضيريًا، لإتمام التحضيرات والإستعدادات ليوم الأرض الخالد، وذلك في قاعة دار البلدية في عرابة، وبحضور مندوبي الأحزاب والقوى المحلية وشخصيات محلية، وأعضاء في اللجنة وهم: هيثم دراوشة رئيس اللجنة وممثل العربية للتغيير، إسماعيل نعامنة ممثل التجمع الوطني الديموقراطي، توفيق عبدالرؤوف كناعنة ممثل الحزب الشيوعي والجبهة، مجدي خطيب ممثل الحركة الإسلامية، علي الراشد، منير السليم كناعنة، الإمام الشيخ عقبة سليمان كناعنة، د أحمد نصار عصو بلدية عن قائمة أبناء البطوف، السيد عادل عاصلة عضو بلدية، محمد كناعنة أبو أسعد ممثل حركة أبناء البلد.


واردف: "وخلال هذا الاجتماع تم نقاش وتداول كل التحضيرات ليوم الأرض، بما في ذلك العرافة وزيارة ببت الشهيد خير ياسين، وزيارة الأضرحة صبيحة يوم الأرض، والمنظمين والموقع والأكاليل، وتم طرح موضوع العلم الوطني السوري وتم التوافق بالاجماع على أن العلم الفلسطيني هو العلم الجامع، ولكن اذا حضر وفد من الجولان العربي السوري المحتل مع العلم السوري، فإنّه يتم إحترام الوفد والعلم، وأكد على الموقف بشكل واضح الرفيق إسماعيل نعامنة مندوب التجمع الوطني، رغم موقفه الشخصي، ولكن من باب المسؤولية الوطنية والإحترام، وحين إعترض مندوب الاسلامية مجدي خطيب وناقشته شخصيا بالأمر إقتنع (شكليا على ما يبدو) وقال بالحرف الواحد "توكّل على الله". 


وتابع كناعنة في سرد التفاصيل:"في المسيرة من رفع العلم الوطني السوري فتاة جولانيّة عربية سورية، وعندما توجّه مندوب الإسلامية مستنفرًا عددًا من البلطجية، وتحدّث معي فقلت له ان هناك اتفاق ببننا على الأمر، وانا أعرف هذا الوفد وهذه الفتاة الجولانية، فقال لي: "ماشي"، وانزوى جانبا لثوانٍ لترتفع أعلام الإنتداب بشكل مبيت واستفزازي وقح على عصي جاهزة للقتال، من يأتي بمثل هذه التجهيزات هو حتما ليس حريصا على الوحدة الوطنية، ولا يسعى اليها الا بالعصا والبلطجة والعربدة، نعم انا تصدّيت لهؤلاء خلال المسيرة وأفتخر، فأهل عرابة أدرى بهم من غيرهم فمن لم يشارك في حياته في نشاط وطني، لن يملي على العمل الوطني أجندته، كما أنّنا لا نملي أجندتنا على غيرنا، ومن خرج عن الاجماع هو من ساهم بإجتماع اللجنة الشعبية وقراراتها وخرقها لأجندة بعيدة عن الوطنية وأخلاقيات العمل المشترك الوحدوي".


واضاف البيان: "ورغم ذلك وفي ساحة أرض المهرجان ورغم المناشدة بدماء الشهداء للحفاظ على قدسية يوم الأرض، رفع بعض عناصر الإسلامية علم النصرة - علم الإنتداب الفرنسي، وعلى إثر ذلك قام بعض الجولانيين برفع علم سورية ومعهم عدد من أنصار سورية في الداخل الفلسطيني، وقد قمت شخصيًا بالتوجّه لهؤلاء وأنزلوا العلم السوري إحتراما للموقف وإحتراما للعلم الوطني السوري، ولكن بلطجية النصرة أصرّوا على موقفهم واعتدوا على أحد الرجال الذي يفوقهم وطنية عملا وقولا وتاريخا واسما، وهو ابن قرية شعب الجليلية الاخ عماد خوالد، وهذا أزّم الوضع وأشعل فتيل الفتنة التي أتوا من أجلها هؤلاء أنصار علم الإنتداب".


وتابع البيان :"لقد شاهد وسمع قادتهم مني وعدا بما طلبوه، وانا عملت وكنت عند موقفي المسؤول وسمع مني والتزموا بطلبي، حتى الجولانيين والجولانيات وابناء الداخل، لماذا لا تلجموا هؤلاء؟ أم جاؤوا بأمرٍ منكم ؟ الوحدة ليست شعارا والعمل المشترك له ثمن، وأنا أدفعه في كثير من الأحيان، والإحترام ليس بوس لحى بل هو ممارسة. وأخيرًا أود أن أؤكد بأن حملة التحريض والتشويه من بعض الأوغاد لا تخيفني ولن تردعني ولن تثنيني، الشاباك وأجهزة الأمن لم تقو علينا فحتما من يساندها في حملتها ليس أقوى منها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.