محليات
pixapay

ابو سنان: تغريم اتحاد العين بآلاف الشواقل لمحاولته التملص من المسؤولية



أصدرت محكمه الصلح في عكا الاسبوع الماضي قرارا، يبرأ المجلس المحلي في ابو سنان، من مسؤولية إعطاء خدمات الصرف الصحي والمياه للمواطنين، ملزما اتحاد العين بنقل خطوط الصرف الصحي الماره بأرض احد مواطني البلده، ويغرم اتحاد العين بالاف الشواقل لمحاولته التملص من المسؤوليه، ومحاولته القاء المسؤوليه على عاتق المجلس المحلي.


وكان المستشار القضائي للمجلس المحلي في ابو سنان؛ المحامي حنا بولس، الذي مثّل المجلس في هذه القضيه صرح قائلًا:


"ان قرار المحكمة يضع حد لتعسف اتحاد العين بالمواطنين، ويكشف حقيقه ما يسوقه اتحاد العين من ادعاءات كاذبه، بأن المجالس المحليه مسؤوله عن الخدمات أو المعاملات والمستندات اللازمه لتقديم الخدمات للمواطن. آن الاوان ان يدرك المواطن، بان المجلس المحلي ليس العنوان المناسب لتقديم الخدمات المتعلقه بالمياه أو الصرف الصحي، وعليه يتطلب من كل مواطن يعاني من ظلم من اتحاد العين، ان يلتمس الى المحاكم المختلفة لاجبار اتحاد العين بإعطاء الخدمات، بل وسيجد آذانا صاغيه لمعاناته، وعنوانًا لتغريم اتحاد العين بالاضرار التي لحقت به من تعسف هذا الاتحاد بالمواطنين". 

واضاف: "يُشار بأن القانون يمنع المجلس المحلي من تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطن، ان كان ذلك بتوصيل البيوت الى شبكه المياه أو الصرف الصحي، أو غيرها من خدمات، بل ويفرض القانون عقوبات جنائيه على كل من يحل مكان اتحاد العين في تقديم هذه الخدمات".

وتابع: "هذا وأود ان انوه بان المجلس المحلي غير مسؤول عن أضرار قد تحدث نتيجه لفيضان شبكه المجاري أو حوادث، قد تقع نتيجه لحفر وأعمال صيانه لشبكات المجاري أو المياه، اذ ان هذه الشبكات أصبحت ملكا لاتحاد العين وعليه كامل المسؤوليه بالأضرار النابعة من هذه الشبكات، وكل من يتقدم بدعوى ضد المجالس المحليه بدلا من اتحاد العين، قد يجد نفسه مغرما بمصاريف باهظه في المحاكم المختلفة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.