محليات
wikimedia

آيزنكوت يحذر من حرب محتملة بغزة بسبب الأزمة الإنسانية وليبرمان يدعي عدم وجود ازمة




حذر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت امس الأحد، خلال حضوره لاجتماع الحكومة الإسرائيلية، من احتمال نشوب حرب في قطاع غزة خلال 2018.


وقال آيزنكوت، "إن احتمالات نشوب حرب هذا العام ترتفع بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة". 


وأضاف: "أن الوضع يتدهور في مجال المياه والطعام والكهرباء وأن موضوع الكهرباء هو الأكثر أهمية نظرا للحاجة إلى التدفئة في فصل الشتاء".


وأثار حضور آيزنكوت لاجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، تساؤلات عن أسبابه، لا سيما وأنه من النادر أن يحضر رئيس هيئة أركان الجيش لاجتماعات الحكومة العادية.


ويأتي ذلك في ظل تنفيذ جيش الاحتلال مناورات عسكرية هي الأكبر، لا سيما في منطقة غلاف قطاع غزة، تحاكي سيناريوهات إطلاق آلاف الصواريخ من عدة جبهات نحو الكيان الإسرائيلي، وإخلاء مستوطنات غلاف غزة.


ومن جهة اخرى زعم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الوضع في قطاع غزة لم يصل إلى حد الأزمة، وأن الأجهزة الأمنية ترى أن الوضع في القطاع "صعب ويجب أخذه بالحسبان"، كرد على وصف قائد أركان الجيش الإسرائياي، غادي آيونكوت، الوضع الإنساني في القطاع بالأزمة التي من الممكن ان تؤدي إلى حرب.


وقال ليبرمان خلال اجتماع لكتلة حزبه، يسرائيل بيتينو، إن الطرف الوحيد الذي تعريف الوضع في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة كأزمة هو منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، يوآف مردخاي.


وتابع انه "هناك تدهور في قطاع الخدمات المختلفة لكنها ليس أزمة"، وحمل كل من فتح وحماس مسؤولية هذا الوضع، وقال إنهم يرفضون "تحمل مسؤولياتهم، ونحن لسنا طرفًا في هذا"، متناسيًا السبب الرئيسي وهو الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات.


هذا وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع كل من "امير بن شالوم" المحلل العسكري للقناة الاولى، ود. ابراهيم الأبراشي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.