استمرارا لقضية الاعتداءات على مقهى ليوان في الناصرة، والعنف هناك، تحدثت الشمس مع السيد طارق شحادة مدير جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، الذي اشار الى ان الحدث يُضاف الى مسلسل العنف في المجتمع العربي، وهو بحاجة الى وضع حد له، احداها التواجد في الاماكن التي يحصل فيها العنف، موضحًا ان دور الشرطة كان متقاعس جدا ازاء ما حصل، وجمعية الناصرة تنظم فعاليات على مدار العام لتطوير الثقافة، والتضامن مع السوق، لكن تواجهنا في الفترة الحالية اشكالية كبيرة، حول قضية مقهى ليوان والسوق والناصرة بشكل عام.
واعرب على ان الزعرنة مرفوضة والعنف مرفوض، حتى ان الشرطة لا تتواجد عند اجراء نشاط في مقهى ليوان منعا لاعتداء محتمل تجاه المقهى.
ونوه الى ان الإعلام العبري لا يهتم بقضية العنف في المجتمع العربي، وكان عليها ان تتطرق لهذا، لانه سيشكل ضغطًا على المؤسسات الرسمية لاتخاذ اجراءات تحد من العنف في الناصرة.
وقال: "الناصرة تعد مكان هام للسياحة العالمية، والسياح يرتادون الفنادق بكثافة في الناصرة، وقد طالبنا الشرطة بتأمين الأمن والامان لاهل البلد، وللسياح بشكل عام، لان السياحة تعتبر رافعة اقتصادية للناصرة واهلها، لكن دون جدوى من قبل الشرطة، لذا على اهل البلد التحرك وعدم ترك الساحة للزعرنات الموجودة والمعتدين، ولو كان هناك تواجد للناس لما تجرأ المعتدين على عملهم، وهناك خطة مستقبلية لاحياء السوق عبر فعاليات مسائية".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.