محليات

عبد الحكيم مفيد للشمس: "المشكلة ليست باتفاق التناوب في المشتركة، انما في الثقة وشرف الكلمة بين مركباتها"

ما تزال "الشمس" تواكب اشكالية اتفاق التناوب بين مركبات القائمة المشتركة، والتي لم تصل الى حل نهائي حتى الآن. حول تبعات هذا الموضوع حاورت الشمس كلا من المحلل السياسي عبد الحكيم مفيد، والنائب السابق سعيد نفاع.


وقال مفيد للشمس: 

"القائمة المشتركة عبرت عن ضرورة سياسية، وارادة احزاب هددتها نسبة الحسم، لذا اختارت التكتل ضمن ائمة مشتركة لتعبر نسبة الحسم، دون ان يكون لها قاسم مشترك، انما هدفت للمحافظة على مكانها في مقاعد الكنيست. لكن تشكيل القائمة لم يمنع الخلافات بين الأحزاب، وما يحصل الآن هو تعبير عن الحالة التي كانت في السابق، ولم تتطور، كما ان حالتها الآن تعبر عن عجز سياسي".


واضاف: "هناك حالة ترهل بسبب الوضع السياسي وذهاب المجتمع الإسرئايلي نحو اليمين اكثر، ولا يمكن ان نهرب من الجو العام،


هناك فرق بين المتابعة والمشتركة، فالمشتركة تعبرعن ارادة سياسية، اما المتابعة فهي السقف الاعلى للجماهير العربية بكافة اطيافة واحزابه وانتماءاته، هناك ازمة سياسية واضحة، والمشتركة لم تغير واقع الأحزاب. ومسألة روح الإتفاق لاتستحق كل هذا الاهتمام، لكن النقطة الهامة هي ليست روح الاتفاق انما روح الثقة والكلمة، وهذه مشكلة بين مركبات المشتركة بان هناك عدم ثقة، فالمشتركة لم تنجح في جسر الهوة بين المركبات في التعامل بينها، فحين اتيحت اول فرصة للطعن بين مركباتها، تجلى ذلك واضحًا"


وفي ذات السياق قال النائب السابق سعيد نفاع:

"اي اتفاق تناوب يحب ان يحترم بحذافيره وبنصه وبروحه، وما اراه ان الاتفاق محترم، لكن هناك خلاف حول قضية روح الاتفاق على خلفية استقالة النائب السابق غطاس، واتفاقيات التناوب امر شرعي، والإشكالية ليست في التناوب انما الامر الذي لم يكن متوقعًا، وهو استقالة النائب غطاس، لذا حصل خلاف وخلل في الإتفاق".


واضاف: "لا يمكن التهجم على القائمة المشتركة بسبب هذا، ووصفها بأنها عاجزة، لكن حصلت ظروف غير تقليدية، وهذه اشكالية غير سهلة وهي جدية وموضوعية".


للاستماع للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.