تحدثت الشمس صباح اليوم مع الناشط مسعد بدير صديق الشهيد محمد طه فقال:
"اعزي بوفاة الصديق محمد وكان الامر مؤلم، محمد كان انسان بسيط، انتظرنا من الشرطة كشف الجناة وحمايتنا، لكن ما حصل العكس، الموضوع بدأ عند مدخل كفرقاسم ومحمد خرج من جامع بلال بعد ان سمع بالاحداث".
واضاف: "الشرطة تنظر الينا كاعداء، ولجنة الحراسة هي شركة رسمية من قبل البلدية، والشيخ عبد السميع طه حاولوا تشويه صورته امام الناس واعتقلوا ابنه".
وتابع: "حراسة كفرقاسم تشمل شباب متطوعون يجوبون الشوارع والاحياء، وليس لدينا ثقة بالشرطة لذا اسسنا هذه الشركة، والشرطة لم تكشف اي جاني في معظم الجرائم، ودائما ننتظر كشف الجاني. حراسة كفرقاسم تعرضت للكثير من المواقف الخطرة، وهناك شبان قتلوا من الحراسة، الوضع خطر ونحن بحالة طوارئ".
واردف: "جميع اهالي كفرقاسم يتمنون ما حصل لمحمد وجنازته كانت مهيبة. لدينا طلبات عديدة منها ان على الشرطة ان تنسحب من كفرقاسم ولا نريدها ان تكون، ايضا توعية في المدارس لاهمية الموضوع والتركيز على الاخلاق".
وقال ايضا: "هناك مشكلة في التربية في البيوت والمدارس، وهناك مشكلة اخلاق. الاعلام العبري يفتري على شركة الحراسة ويكذب الرواية الحقيقية التي حدثت في كفرقاسم، وقالت انهم عرقلوا عمل الشرطة، لا يعقل ان يكون شارع السلطاني مسرح لقتل 4 اشخاص دون الكشف عن اي قاتل".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.