تُعنى مدرسة الامل للتربية الخاصة في ام الفحم على تهيئة طلاب المدرسة للمستقبل بهدف دمجهم في سوق العمل، حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع مديرة المدرسة ايمان محاجنة التي قالت:
"مدرسة الامل للتربية الخاصة مُدارة من قبل وزارة المعارف وبلدية ام الفحم، وهي مدرسة مخصصة لذوي الإعاقات العقلية المحدودة، تحوي حالياً 90 طالبًا، من جيل 6 سنوات حتى جيل 21 سنة، بعد ان يتخرج الطالب تتبناه وزارة الرفاه الاجتماعي حيث يحصل هناك على الرعاية اللازمة من قبل الوزارة، وبامكاني القول اننا مطمئنون على طلاب المدرسة لاننا نواكبهم منذ الصغر ونعمل على تنمية قدراتهم الاساسية وبناء خطط لهم بهدف تهيئتهم للمستقبل ودمجهم في المجتمع وفي سوق العمل ايضًا، مثلا نعلمهم كيفية التعامل مع الناس وادارة الوقت وغيرها".
واضافت:
"مدرسة الامل تخدم سبع بلدات في منطقة وادي عارة. وبالنسبة للطلاب فنحن نعمل على دمجهم في سوق العمل بهدف رفع مكانتهم الاجتماعية ونظرتهم لانفسهم، وبخاصة الذين يملكون قدرات كبيرة ويتعلق باي مجال نجح به الطالب خلال المدرسة. وللعلم فهناك صعوبات يواجهها الطلاب لكننا نعمل على تجاوزها، وهناك اهمية بالنسبة لدورالمعلم في المدرسة اذ انه يجب ان يثق بمهمته وبدوره ورسالته امام هؤلاء الطلاب".
كما تطرقت الى الماراثون الراياضي والذي كان عبارةعن سباق ل600 متر بمشاركة مدارس اخرى، الذي شارك به طلاب المدرسة ورفعوا خلاله شعار "رب اجعل هذا البلد آمنًا"، على امل ان يكون البلد آمن ومطمئن.
وتابعت خلال حديثها مع الشمس: "نحن نؤمن ان كل طالب في مدرسة الامل يمكن ان يكون فعالاً في المجتمع لذا نؤمن ان لديه القدرة على ذلك فنعمل على تعزيز هذه القدرات، واذا اخذنا اي جانب قوي لدى الطالب ونميناه فكل الجوانب الضعيفة الأخرى ستقوى بنفس الوتيرة. واذا آمنا بقدراته وعززناها لديه فسيكون حتما فردًا فعالاً يثق بقدراته وسيكون له كيانه في المستقبل، ومن منطلق هذا الايمان فطلاب مدرسة الامل يصبحون كل يوم مع امل جديد وحلم جديد".
هذا واعربت خلال اللقاء عن حاجة المدرسة الى مدرس معالج بالموسيقى، شاكرة جميع من ساهموا ودعموا المدرسة.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.