قالت المتحدثة باسم الشرطة إنّه: "تمّ استلام بلاغ، صباح امس الأربعاء، في شرطة القدس ، من قبل مواطن والذي يعمل حارسا، حول اقتحام باب مدخل كنيسة الصعود في جبل الزيتون والحاق اضرار مادية بالمبنى نتيجة وعلى ما يبدو اضرام حريق هناك"، وفقًا للشرطة.
وتابع البيان:"هذا، ومع معاينة الشرطة المكان هناك تبين أنّ باب المدخل اقتحم وعلى ما يبدو فعلا وكذلك انتشر الرماد في المكان وانبعثت رائحة حريق قوية، نتيجة وعلى ما يبدو تنفيذ محاولة حرق في المكان. هذا، وتوصلت الشرطة لاحقا الى توقيف مشتبه مقدسي من سكان المنطقة هناك بالضلوع في الحاصل، وتحويلة للتحقيقات الجارية بكافة التفاصيل والملابسات التي تعود خلفيتها وعلى ما يبدو لخصومة بين اطراف محلية لا غير"، وفقًا للشرطة.
من جهته، عمّم المتحدث ومركز الاعلام العربي في سلطة الإطفاء والإنقاذ، كايد ظاهر، بيانًا جاء فيه أنّ:"تحقيق سلطة الاطفاء والانقاذ بعد البلاغ عن الحريق أظهر أنّ القاء اطار مشتعل ادى الى اندلاع النيران في الكنيسة. كما اتضح أنّ الحريق أخمد دون حاجة لطواقم الاطفاء والانقاذ، الا أنّ الحادث قاد الى اجراء تحقيق واتضح أن اطارًا مشتعلًا القي عبر نافذة بعد تحطيم زجاجها. هذا، وقد تمّ تحويل نتائج التحقيق للجهات المختصة بما في ذلك الشرطة"، إلى هنا البيان.
وقد اشار السيد وديع ابو نصار في حديث معه للشمس ان سبب الحرييق كما يبدو خلاف بين عائلات، لكن بانتظار تحقيقات الشرطة.
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.