محليات

حركة "كرامة ومساواة" تعرض مبادئها وموقفها

اصدرت حركة "كرامة ومساواة" بيانًا تبين برنامج الحركة وموقفها من الحركات والاحزاب الفاعلة في اوساط جماهيرنا العربية، جاء فيه:

"تؤكد حركة كرامة ومساواة ان فكرة انشائها مستمدة من الفكر الطليعي للشباب العربي في هذه البلاد الذي يحمل على كاهله امل المستقبل ,ومن خبرة وتجارب من سبقونا وكان لهم الفضل في بناء الانسان وتجذره في ارضه".


وتابع البيان:

"حركة كرامة ومساواة ليست بديلاً عن احد, فهي لا تنفي وجود فصيل او حزب نشأ وترعرع في وسط جماهيرنا العربية لأهداف سامية, لكنها جاءت متممة ومكملة للفكر الاساس وتجديد عطاء الشباب من خلالها , رافضة كل اشكال الخطابات التقليدية ودافعة باتجاه التجديد والتجدد وفق متطلبات المرحلة , لإعطاء الحيوية والأمل لمستقبل واعد للاجيال المتلاحقة باهداف وغايات نبيلة, وتستمد نجاحها وديمومتها من دعم الطلائع واصحاب الفكر الحر والرؤية الثاقبة للكرامة والمساواة".


وأضاف البيان:

"من هنا تكرر الحركة وتؤكد على موقفها بأنها ليست ضد أحد يسعى لمصلحة جماهيرنا , كما انها ليست مع أحد يعمل ضد هذه المصلحة, وتعمل برؤية واقعية لاستنهاض الحالة الوطنية المتجذرة في اعماق ووجدان شباب يتجددون بتجدد الطليعة".

"إن حركة كرامة ومساواة ليس لها تبعية لأحد, إنما هي وليدة افكار واجتهادات لمجموعة من الحريصين والمتشبثين بحقوقهم ومواطنتهم على هذه الارض ، مجموعة رائدة بلورت هذه الافكار وخرجت بالإجماع على اننا تنقصنا الكرامة والمساوة وسنسعى بكل طاقاتنا لتحقيقها والذود عنها لترتفع هاماتنا ونحلق في فضاء الحضارة والرفعة والرقي , حركة ولدت من رحم التمييز والاضطهاد والتهميش , ولا تنفي الحركة ان من سبقوها حاولوا التصدي لهذه الممارسات لكن الواقع اليوم يتطلب تغيير الخطاب وأسلوب المواجهة حرصاً على البقاء وتفويت الفرصة على كل من يسعى لتعزيز مفهوم التطرف والعنصرية ضدنا".


واسهب البيان:

"إن حالة الاستياء والتذمر التي تخيم على شارعنا العربي نلمسها في كل قرية ومدينة عربية , ولسان حال الجماهير يجمع على ان الوضع بحاجة الى اخراج المكمون في الصدور واعلاء الصوت ليسمعه الجميع.

طلابنا في المعاهد والكليات والجامعات , عمالنا في المصانع , المحاضرون في الجامعات , الاطباء في المستشفيات , الفلاحون في حقولهم , رجال الاعمال والتجار , المرأة والرجل , الفتاة والشاب , كلهم يريدون العيش بكرامة وتحقيق المساواة بعيداً عن الشعارات التي كانت نتائجها في الاغلب عكسية والحقت بنا الضرر بدل النفع".


وجاء في البيان ايضًا:

"هنا تتشابك الايادي وتتظافر الجهود ويقف الرجل والمراة والشاب والشابة وينتفضون على الواقع المرير الذي تكرس في شارعنا بممارسة هواة الظهور في وسائل الاعلام على حساب قضايا جماهيرنا الاساسية , ويلتفون حول فكرة هم اصحابها بعيداً عن كافة اشكال الهيمنة والوصاية وتقديس الذات القيادية.

 إن يوم السابع عشر من آذار سيكون نقطة التحول في مستقبل جماهيرنا العربية , وبمثابة رسالة الى كل من يقلل من اهمية هذه الحالة النهضوية التي شخصت الخلل ووضعت النقاط على الحروف لتتجلى الحقيقة ولتندفع الجماهير نحو فجر جديد , في السابع عشر من اذار ستقول الجماهير كلمتها وستثبت ان الديمقراطية في اتخاذ القرارات التي كانت غائبةً عنا ستتحقق بكل شفافية من خلال المساواة بين كافة اعضاء ومنتسبي الحركة في كل صغيرة وكبيرة تحت شعار (حق آخر المنسبين كحق اول المؤسسين)".


الى هنا نص البيان كما وردنا.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.