شيعت جماهير غفيرة جثمان المربي يعقوب أبو القيعان، عن عمر ناهز 47 عاما، بعد ظهر اليوم الثلاثاء بعد أن ألقت عليه عائلته النظرة الأخيرة في قرية أم الحيران، وتوجه الموكب الجنائزي الى مقبرة السقاطي وأدى المصلون صلاة الجنازة على الشهيد وسط حضور جماهيري حاشد.
يُذكر أن عائلة أبو القيعان في أم الحيران في النقب استلمت صباح اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد المربي يعقوب ابو القيعان في معهد الطبي الشرعي في أبو كبير، حيث كان قد قُتل برصاص الشرطة خلال هدم منازل في قرية أم الحيران يوم الأربعاء الماضي.
يُذكر أنه أُطلق بعد ظهر اليوم الثلاثاء سراح ثلاثة ناشطين من النقب بعد أن جرى اعتقالهم قبل ظهر اليوم، وتحديدا قبل تشييع جثمان الشهيد يعقوب أبو القيعان.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيد فادي مسامرة، وهو أحد الناشطين الذين تم اعتقالهم اليوم، حيث قال: "نحن حتى الآن لا نعلم سبب الإعتقال، ولكن ما فهمناه من التحقيق أنهم لم يريدوا لنا أن نحضر جنازة الشهيد يعقوب أبو القيعان بدعوى وكأننا نحن صمام غضب هذا الشعب. يبدو أنهم أرادوا أن تكون الجنازة هادئة وما فهمناه من التحقيق أن هنالك من أوعز لهم بأنه يضمن لهم أن تكون جنازة هادئة بدوننا نحن".
وأضاف مسامرة: "تم اختطافنا صباح اليوم من أمام جامعة بئر السبع حيث قاموا باعتراض سياراتنا كما تفعل عصابات الإجرام من قبل سيارة مدنية، ونحن كنا بسيارة واحدة وكنا متوجهون مثل بقية الناس للجنازة، ولكنهم اعترضونا على إشارة أمام جامعة بئر السبع وقاموا باختطافنا، ولولا وجود بعض أصدقائنا على الجهة الأخرى من الشارع لما علم أي أحد أنه تم اعتقالنا".
استمعوا للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.