افادت مراسلة الشمس قبل قليل ان قوات معززة من الشرطة والقوات الخاصة قد وصلت الى قلنسوة باعداد كبيرة مصحوبة بكلاب بوليسية.
اضافة الىجرافات ضخمة (بايجريم) كانت برفقتهم.
وقد اقدمت الآليات الضخمة التابعة للوحدات الخاصة على هدم 11 منزلًا تتبع لعائلة مخلوف وعائلات اخرى من قلنسوه في الاحياء الغربيه وغرب شمال المدينة.
هذا وقد اغلقت الشرطه كافة المداخل والمحاور من كل الاتجاهات خاصة الغربية، ومنعت الصحافه من الدخول لمنطقة الهدم كما منعت المواطنين من الاقتراب لمكان الهدم. كما استدعيت طواقم اضافية من عناصر الشرطة والخياله والدراجات الناريه لمنطقة الهدم غربي قلنسوه.
وياتي الهدم بذريعة عدم وجود رخص قانونيه، وقد فاجأت الاليات اصحاب المنازل في ساعات الصباح الباكر حيث توغلت عن طريق مستوطنة كفار هيس المجاورة غربي قلنسوه ومن مستوطنة تنوفوت المتاخمه للمدينة، واغلقت المحاور الرئيسية المؤديه لقلنسوه واخرجت اصحابها وبدأت بتنفيذ الهدم وسط انتشار قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصه، وبنفس التوقيت نفذت اوامر الهدم.
ومن جهة اخرى بارك وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان عملية الهدم مبررا ذلك انها تندرج ضمن قانون التنظيم والبناء.
صاحب احد البيوت يبكي على الهواء بسبب هدم منزله
وفي لقاء مع احد اصحاب البيوت التي هدمت السيد ابو عميد مخلوف قال وهو يبكي على الهواء مباشرة، ان امر الهدم استلمه اول امس فقط، ولم يكن هناك متسع من الوقت لتقديم اعتراض او التوجه للقضاء، ولم تكن هناك انذارات مسبقة، وامر الهدم فاجأنا. واضاف: "علما انني تقدمت بطلب استصدار رخص لكن لم يوافقوا على هذا مما اضطرني لبناء البيوت لحاجة عائلتي اليها".
واشار الى انه لا يملك اي منزل آخر لايوائه وانه سيضطر للبحث عن مكان آخر للايجار، منوهًا انه ما زال مدينًا للبيوت التي هدمت بمبالغ تصل الى 150 الف شيكل.
رئيس بلدية قلنسوة يقدم استقالته
اما رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة فاعلن عن تقديم استقالته فور البدء باعمال الهدم، مشيرا انه تقدم بطلبات عديدة لتوسيع مسطح البلدة والخارطة الهيكلية الا ان السلطات لم تتجاوب ولم يتلق اي موافقة من قبلها مما اضطر بعض المواطنين للبناء دون ترخيص.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.