محليات

لماذا يتوجه الكسلاويون لعلاج اسنان ابنائهم خارج البلدة؟!

موقع الشمس

أظهرت المعطيات الأولية التي نشرتها وزارة الصحة، حول عدد المتقدمين لعلاج الأسنان المجاني من الأطفال، أن حوالي 70 ألف طفل حتى سن8 تلقوا العلاج المجاني للأسنان في الأشهر الثلاثة الأولى من دخول القانون حيز التنفيذ. كما يتضح من هذه المعطيات أن ما يقارب 98% ممن طلبوا العلاج استقبلوا في العيادات خلال فترة أسبوعين فقط. هذا ويتضمن قانون العلاج المجاني للأسنان الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا علاج الاسنان للأطفال حتى جيل 8 سنوات بتكلفة شخصية تبلغ 20 شاقل فقط. وأشارت المعطيات أيضا أن 53 ألف طفلا قد خضعوا لفحوصات لعلاج الأسنان وقد تم تحديد خطة علاج مناسبة لهم. وحول هذه المعطيات أشار الدكتور محمود دلاشة؛ رئيس جمعية اطباء الاسنان العرب في البلاد: "ان النسبة الكبيرة من متلقي العلاج المجاني هم من الاطفال العرب ما يثبت اهمية العلاج". واضاف ايضا انه تم توقيع اتفاقيات عمل بين صناديق المرضى و 108 اطباء عرب من عيادات خاصة لعلاج المتوجهين من الاطفال كلٌ في منطقته، إلا ان فقط 48 منهم قدموا تقارير عن معالجتهم للأطفال. مما يؤكد بأن الجمهور غير واعٍ لقضية علاج الاسنان للأطفال، وهنا تكمن الاهمية بالوصول لشريحة كبيرة من جمهور الاطفال من المجتمع العربي، وتعريفه بأهمية زيارة أطباء الاسنان العرب في بلدهم ممن وقعوا على اتفاقيات العلاج المجاني. ورجح د. دلاشة شح نسبة المتوجهين لتلقى العلاج لدى الأطباء العرب الى عدم وعي بعض الأهالي لحقيقة ان عدد كبير من الأطباء العرب يقدمون العلاج المجاني نفسه وبنفس الجودة في العيادات الخاصة. ويستشهد بالوضع في قرية إكسال على سبيل المثال، فعلى الرغم من وجود طبيبين أسنان في القرية يقدمون العلاج المجاني للأطفال، يسافر بعض الأهالي إلى العفولة بأطفالهم للعلاج في عيادات الصناديق هناك. أما السبب الآخر الذي ينسبه د. دلاشة لشح المتعالجين لدى الأطباء العرب المستقلين فهو عدم استطاعة الاطباء العرب على الخروج بحملات اعلانية بحسب القانون، مما يخلق واقعا لا يعلم فيه الكثيرين من الاهالي ان باستطاعتهم معالجة أطفالهم لدى هؤلاء الأطباء. هذا ووجه د. دلاشة نداءا للأهالي بالاتصال بالعيادات المعتمدة في منطقتهم لفحص أسنان أطفالهم.

أظهرت المعطيات الأولية التي نشرتها وزارة الصحة، حول عدد المتقدمين لعلاج الأسنان المجاني من الأطفال، أن حوالي 70 ألف طفل حتى سن8 تلقوا العلاج المجاني للأسنان في الأشهر الثلاثة الأولى من دخول القانون حيز التنفيذ.

كما يتضح من هذه المعطيات أن ما يقارب 98% ممن طلبوا العلاج استقبلوا في العيادات خلال فترة أسبوعين فقط.

هذا ويتضمن قانون العلاج المجاني للأسنان الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا علاج الاسنان للأطفال حتى جيل 8 سنوات بتكلفة شخصية تبلغ 20 شاقل فقط. وأشارت المعطيات أيضا أن 53 ألف طفلا قد خضعوا لفحوصات لعلاج الأسنان وقد تم تحديد خطة علاج مناسبة لهم.

وحول هذه المعطيات أشار الدكتور محمود دلاشة؛ رئيس جمعية اطباء الاسنان العرب في البلاد: "ان النسبة الكبيرة من متلقي العلاج المجاني هم من الاطفال العرب ما يثبت اهمية العلاج".

واضاف ايضا انه تم توقيع اتفاقيات عمل بين صناديق المرضى و 108 اطباء عرب من عيادات خاصة لعلاج المتوجهين من الاطفال كلٌ في منطقته، إلا ان فقط 48 منهم قدموا تقارير عن معالجتهم للأطفال. مما يؤكد بأن الجمهور غير واعٍ لقضية علاج الاسنان للأطفال، وهنا تكمن الاهمية بالوصول لشريحة كبيرة من جمهور الاطفال من المجتمع العربي، وتعريفه بأهمية زيارة أطباء الاسنان العرب في بلدهم ممن وقعوا على اتفاقيات العلاج المجاني.

ورجح د. دلاشة شح نسبة المتوجهين لتلقى العلاج لدى الأطباء العرب الى عدم وعي بعض الأهالي لحقيقة ان عدد كبير من الأطباء العرب يقدمون العلاج المجاني نفسه وبنفس الجودة في العيادات الخاصة. ويستشهد بالوضع في قرية إكسال على سبيل المثال، فعلى الرغم من وجود طبيبين أسنان في القرية يقدمون العلاج المجاني للأطفال، يسافر بعض الأهالي إلى العفولة بأطفالهم للعلاج في عيادات الصناديق هناك.

أما السبب الآخر الذي ينسبه د. دلاشة لشح المتعالجين لدى الأطباء العرب المستقلين فهو عدم  استطاعة الاطباء العرب على الخروج بحملات اعلانية بحسب القانون، مما يخلق واقعا لا يعلم فيه الكثيرين من الاهالي ان باستطاعتهم معالجة أطفالهم لدى هؤلاء الأطباء. هذا ووجه د. دلاشة  نداءا للأهالي بالاتصال بالعيادات المعتمدة في منطقتهم لفحص أسنان أطفالهم.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.