محليات

نتنياهو يراضي عمونة بهدم منازل العر

نتنياهو يوعز للسلطات بهدم بيوت للمواطنين العرب في الشمال والجنوب والقدس الشرقية، وليس فقط في عمونة!

مرة أخرى يستنجد نتنياهو باستعمال الكرت الرابح في أوساط اليمين المتطرف، معاقبة العرب، للخروج من وحل أزمة عمونة التي باتت تهدد حُكمه بشكل جدي.

وجاءت معاقبة العرب هذه المرة بايعاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الجهات المعنية بان تعمل خلال الايام القريبة على تطبيق اوامر هدم المباني غير المرخصة في الوسط العربي في جنوب البلاد وشمالها وفي شرقي القدس.

وقال نتنياهو انه لن يتم اعتماد سياسة الكيل بمكيالين في مسالة البناء، وتعهد بتطبيق القانون بصورة متساوية بين المواطنين اليهود والعرب. على الرغم من أن حكومته قامت بسباق مراثوني لمنع هدم عمونة وشرعنة بؤرة استيطانية أقيمت بطريقة غير شرعية على أراض فلسيطينة وبالمقابل تقارنهم بالمواطنون العرب الذين بنوا بيوتهم على أراضيهم الخاصة بدون ترخيص لضيق الخرائط الهيكلية التي لمم توسّع منذ عقود.

النائب عودة: لا مقارنة بين اللصوص في عمونة وبين السكان الأصليين الذين يبنون على أرضهم

عقّب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على بيان رئيس الحكومة نتنياهو بأنه يريد هدم بيوت مواطنين عرب بموازاة هدم عمونة، بقوله:"
رئيس الحكومة هذا يواظب على التحريض والكراهية. أية وقاحة هذه أن يلمّح عن التمييز لصالح العرب؟! وأن يساوي بين المستوطنين الذين سلبوا الأراضي الخاصة للناس وبين المواطنين العرب الذين يبنون على أراضيهم الخاصة، ولكن بسبب عدم المصادقة على الخرائط الهيكلية فبيوتعم غير مرخصة.
منط أشهر وكل ما تفعله هذه الحكومة هو ترتيب وضع ٤٠ عائلة من عمونة الذين نهبوا أراضي الفلسطينيين. بينما أربعون قرية غير معترف بها في النقب وموجودة قبل قيام الدولة، فنتنياهو، بطبيعة الحال يفكر فقط بمواصلة التنكيل والهدم."

وأضاف عودة: "نحن سنتصدى بقوّة ضد كل محاولة شعبوية عنصرية ورخيصة لمهاجمك المواطنين العرب كجزء من تدفيع ثمن إجرامي كردّ فعل لإزالة عمونة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.