محليات

القيق: ’مستمر بالإضراب حتى الحرية أو الشهادة‘

لفت بولس إلى أن ’الوضع الصحي للأسير القيق مستقرّ على درجة الخطورة ذاتها، فهو ضعيف، وحالته تميل إلى النعاس الدائم، ولديه صعوبة في النطق ‘.

قال الأسير المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري لليوم (65) على التوالي، محمد القيق، بأنه "لم يتفاجأ من قرار محكمة الاحتلال بإبقاء الالتماس المقدّم باسمه معلّقاً بوضعه الصحي، وأنه مستمرّ في إضرابه حتى تحقيق حرّيته أو الاستشهاد في سبيل ذلك".

جاء ذلك عقب زيارة لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وبمشاركة محامية النادي أروى حليحل، للأسير القيق اليوم الخميس، في مستشفى "العفولة"، نقلا فيها تفاصيل جلسة المحكمة التي عقدت له يوم أمس.

وذكر بولس، أن "الأسير وقّع على تصريح مشفوع بالقسم يتضمّن تأكيده على أنه اختار إضرابه بإرادته، ويتحمّل ما قد يترتّب عليه من أضرار جسدية غير قابلة للإصلاح، أو الاستشهاد". كما ويعلن فيه للطاقم الطبي ومصلحة السجون الإسرائيلية وأية جهة أخرى، رفضه لإطعامه أو علاجه قسرياً حتى لو فقد الوعي.

ولفت بولس إلى أن "الوضع الصحي للأسير القيق مستقرّ على درجة الخطورة ذاتها، فهو ضعيف، وحالته تميل إلى النعاس الدائم، ولديه صعوبة في النطق مع توقف من حين إلى آخر، وأوجاع في جميع أنحاء جسده، إلّا أنه لا يزال بوعيه".

وتحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع الصحافي فالح فالح، حيث قال: "لا يزال الحراك متواصل بالشارع الفلسطيني، لا سيما في أوساط الصحفيين والمؤسسات الحقوقية التي أبرقت برسائل للإفراج عن الأسير محمد القيق الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الخامس والستين على التوالي، وقد أخذت حالته الصحية منحى خطيرا، والأطباء يحذرون من أنه من الممكن أن يفقد حياته بأي لحظة، لا سيما وأن حالته الصحية تزداد خطورة في كل يوم، والأسير القيق يرفض التراجع عن قراره دون تحقيق مطالبه بالإفراج عنه، فهو يعاني من وضع صحي صعب وهنك نقصان بالوزن".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.