محليات

زيدان كعبية: ’هناك لجنة تحقيق حول حصة كل بلد من العائدات الضريبية من مصانع البترول‘

قال السيد زيدان كعبية – رئيس مجلس محلى الكعبية – طباش – الحجاجرة ورئيس منتدى السلطات المحلية البدوية، لاذاعة الشمس في حديث معه صباح اليوم مع الزميل مصطفى شلاعطة: "لقد استبشرنا خيرا وبعد جهود مكثفة لنا في قرى الكعبية طباش - الحجاجرة ولمدينة شفاعمرو ولبسمة طبعون ان وزارة الداخلية استجابت لطلبنا ان نكون في حلقة المنتفعين وليس المتضررين، وان نحصل على تعويضات، من عائدات ضريبية من مصانع البترول في خليج حيفا".

واضاف كعبية: "لقد كانت هناك لجنة حددت المدن التي تحظى بهذه الامتيازات، للأسف فان وزارة الداخلية في حينه استثنت القرى والبلدات العربية من فحص هذه اللجنة، نحن لم نقف مكتوفي الايدي امام وزارة الداخلية، اخذنا الخدمات من مركز التخطيط البديل الذين قاموا بتقديم طلباتنا ونجحنا بذلك والحمد لله، اشكر المركز على هذا الانجاز، هذا قرار عادل منع الاجحاف الذي منع منا حتى الآن".

مضيفا: "ان منطقة مصافي البترول في حيفا هي اكبر الملوثات في العالم حتى وليس فقط في البلاد، وحسب بحث علمي تم وضعه على طاولة المؤسسات الرسمية والذي قام به الائتلاف الصحي، حسب هذا البحث، تبين ان هناك رابطا بين امراض السرطان والقلب والجهاز التنفسي والرئات وبين هذه المصافي والتلوث، هناك ارتفاع في حالات امراض السرطان والقلب والجهاز التنفسي، هناك ضرر ويجب على المواطن ان يعوض بدلا عن هذه الاضرار".
وقال زيدان كعبية حول قيمة التعويضات: "ان المبلغ الكلي الذي يجبى من هذه المنطقة هو 85 مليون شيكل سنويا، هناك معايير حسب كل قرية لاستحقاق المبالغ، منها البعد الجغرافي، وحالات المرض المستشري، سنمثل قريبا امام لجنة تحقيقات نحن وشفاعمرو وبسمة طبعون ونشرح اوضاعنا وهي تقرر كم ستحصل كل قرية ومدينة من هذه الحصة".

 للاستماع الى المقابلة كاملة مع زيدان كعبية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.