محليات

البروفيسور يوسف جبارين للشمس: متروبولين جديد يمتد من العفولة حتى نتيسرت عيليت

حقيقة الكثافة السكانية لدى البلدان العربية هي أضعاف ما في البلدات اليهودية

قال البروفيسور يوسف جبارين - المحاضر الكبير في معهد التخنيون - في حديثه مع الزميل جاكي خوري، صباح هذا اليوم في اذاعة الشمس ان هناك مخططا جديدا للحكومة يتم التحضير له عبارة عن متروبولين كبير سيحاصر البلدات العربية في منطقة الناصرة، ويكون حاجزا مع الخط الاخضر في الضفة الغربية.

وقال ب. جبارين وهو محاضر في معهد التخنيون ومخطط مدن بأن: "هذا المتروبولين يمتد من مدينة العفولة الى مجدال هعيمق ويصل حتى نتيسرت عيليت، مما يشكل خطرا كبيرا على البلدات والقرى العربية في هذه المنطقة".

وحول مفهوم البناء المكثف، قال ب. جبارين أنه "يدل على عدد السكان للكيلومتر المربع الواحد أو الوحدات السكنية للدونم".

وأشار الى أن "هدف الخطة الحكومية الأخيرة، التي تحدث عنها وزير الاسكان غلانط عندما زار امس عددا من القرى العربية هو زيادة كثافة السكان في الكلم الواحد في مسطح البلد القائم، وزيادة عدد الطوابق وعدد الوحدات السكنية بشكل مكثف".

ووجه نقدا لرئيس الحكومة قائلا: "عندما عرض رئيس الحكومة الخطة والميزانيات وبعد قضية ملحم تهديده باستعمال القانون والبناء الفوقي، جاء بادعاءات تنم عن عدم معرفة، فالأبحاث الأخيرة ومنها بحثي حول الكثافة السكانية أظهرت تضاعف الكثافة عند العرب وأن بعض البلدات العربية تحولت الى غيتوات مثل الطيبة وجسر الزرقاء ".

وقدم جبارين أمثلة عينية على حجم الكثافة مقارنا بين بلدات عربية ويهودية، فقال "تبلغ الكثافة السكانية في الناصرة 5 أضعاف عنها في مجدال هعيمق، وفي جسر الزرقاء 8 أضعاف عن قيسارية المجاورة، وفي الطيبة 20 ضعفا عن راس العين وكذلك في سولم عنها في مرحافيا".

وأكد ب. جبارين لاذاعة الشمس أنه "غاب عن ذهن رئيس الحكومة أن كثافة السكان في أقل قرية عربية أعلى منها عن 940 بلدة في اسرائيل عدد سكانها أقل من 5000 نسمة".

للاستماع الى المقابلة كاملة مع د.يوسف جبارين

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.