نظمت "نعمت" المثلث الجنوبي، ونعمت الشابه يوم امس ، امسيه ثقافيه توعويه بمناسبة الاول من ايار عيد العمال، وعرض فيلم بعنوان " أي نوع من المساواه هذا" بمشاركة نشيطات من الوسط العربي من المثلث الجنوبي والعشرات من الوسط اليهودي، تحت اشراف رئيسة مجلس نعمت في الهستدروت لواء المثلث الجنوبي الناشطه ميسم جلجولي،وذلك في قاعة الهستدروت في الطيبه.
افتتحت الامسيه الناشطه ميسم جلجولي مرحبة بالحضور المشاركات من الوسطين العربي واليهودي وطرحت قضايا نسائيه وسوق العمل، واشارت الى ان 40% من الاكاديميات من الوسط العربي عاطلات عن العمل او لا يجدن عمل في مجال تخصصهن، وان 10 الاف معلمه عربيه عاطله عن العمل وغيرها.ثم عرض الفيلم "أي نوع من المساواه هذا" والذي يعرض قصة نضال النساء العاملات 187 امراه عامله في مصنع فورد يعملن في حياكة اغطية جلديه لمقاعد السيارات لشركة فورد، في نفس الوقت يعمل الرجال في المصنع للسيارت ويتقاضوا اجرة اعلى من اجرتهن كونهن نساء.
وتدور احداث الفيلم الذي يعرض كيفية التمييز بين النساء العاملات والرجال في تقاضي الاجور رغم انهن يقمن بعملهن على اكمل وجه ، وكان ذات وم ان طالبن بحقهن بالحصول على الراتب بالتساوي مع الرجل، وواجهن الاعتراض والرفض من قبل ادارة الشركة، ثم بدان بخطوات احتجاجيه الاعتصام الاضراب والمظاهرات وتسببن في اغلاق الشركة وادارة الشركة رفضت التنازل لهن في دفع الاجور بالتساوي مع الرجال، ومن ثم قمن بتصعيد الاجراءات الاحتجاجيه ونالت احتجاجاتهن الواسعه اهتماما كبيرا من قبل الحكومه وذات يوم احد الوزيرات دعتهن والتي ايضا كانت تريد ان تخول لها الصلاحيات في اتخاذ القرار وتفاوضن الى ان حققن نسبة 92% من المساواه مع اجرة الرجال،وفي العام 1970 تم سن القانون وفق قوانين العمل والاجور بحسب الفيلم وهكذا حققن انجازا بعد نضال عسير.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.