فلسطيني

د.عيسـى فـي يـوم الأسيـر "20 أسير مقدسي منذ بداية العام"

صرح الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس و المقدسات الدكتور حنا عيسى في بيان صحفي صدر اليوم، ان الأذرع التنفيذية لدولة الاحتلال قامت باعتقال 20 شاب مقدسي منذ بداية العام في مدينة القدس المحتلة، ويأتي هذا التصريح في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

صرح الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس و المقدسات الدكتور حنا عيسى في بيان صحفي صدر اليوم، ان الأذرع التنفيذية لدولة الاحتلال قامت باعتقال 20 شاب مقدسي منذ بداية العام في مدينة القدس المحتلة، ويأتي هذا التصريح في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

 

حيث أكد د.عيسى أن قوات الاحتلال دأبت  على إعتقال ومحاكمة الأطفال الفلسطينيين منذ إحتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة فى عام  1967 ولكن هذه الظاهرة بدأت تتسع رقعتها من الضفة الغربية الى مدينة القدس، حيث شهدت المدينة منذ الشهر الاول للسنة أكبر هجمة شرسة لاعتقال الشباب المقدسيين الذي وصل عددهم حتى اليوم الى 20 أسير تم الأفراج عن 3 منهم مقابل كفالة مالية وحكم بالابعاد عن المسجد الأقصى الشريف، ومازال 12 منهم قابعين في السجون الاسرائيلية 4 أسرى يقبعون في الزنازين منذ 40 يوم و 8 أسرى مازالو يتعرضون الى التحقيق بغرف المسكوبية من ضمنهم اثنين أقل من 18 عام، وكان آخر حصيلة لهذه الاعتقالات يوم أمس خلال اقتحام ما يقارب الـ1000 مجند اسرائيلي للمسجد الأمر الذي ادى الى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينين حيث تم اعتقال كل من  محمود نجيب، معاويه خيري، محمد ابو سنينه، وحيد البكري و محمود عبد اللطيف.

 

واضاف الأمين العام أن أسرانا اليوم يخطون وثيقة عهد وميثاق ويحققون لذاتهم الكرامة حيث يصمدون بجسودهم العارية لما تنفذه قوات الاحتلال باخضاعهم لتحقيقات قاسية تتضمن سبا وضربا وشبحا لساعات طويلة، وهذا ما يعارض المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على:" لا يعرض إي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات ولا المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة."

وأشار د.عيسى الى أن هناك مسلسل آخر من العنصرية المتجددة والتي تتمحور حول دعوة مجموعات ارهابية استيطانية  الى قتل الاسرى المحررين من القدس على خلفية قيامهم بمقاومة الاحتلال و على أن "أيديهم تلطخت بدماء المستوطنين".

 واضاف:"إن صمت حكومة الاحتلال ازاء تصريحات تلك المجموعات دليل آخر على تورطها المباشر في الدعوة للقتل وتأكيد آخر على دعمها المطلق لتلك المجموعات والتي باتت تشكل الاداة الضاربة له على امتداد ساحات الوطن."

 وفي ختام بيانة أكد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية أن تاريخ 17 نيسان 1974 شهد تحرر أول أسير في تاريخ قضيتنا الفلسطينية، و هو محمود بكر حجازي، وكانت أول عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال، ومنذ تلك اللحظة بات السابع عشر من نيسان يوماً للأسير الفلسطيني، مشيرا الى أن قضية الأسرى هي من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها.

 

والمعتقلون منذ بداية العام هم:

1-    عدلي سمير نجيب ، 20 عاما.

2-    محمود سمير الجندي ، 22 عاما.

3-    محمد سمير نجيب ، 16 عاما.

4-    عبود أبو صبيح ، 23 عاما.

5-    محمد أبو صبيح ، 25 عاما واعتقل قبل 28 يوما.

6-    علاء الزغير ، 21 عاما واعتقل قبل 10 ايام.

7-    جهاد ناصر قوس ، 23 واعتقل قبل 8 ايام.

8-    رشيد الرشق ، 14 عاما.

9-    حسام غنيم ، 14 عاما. 

10-        عبود الحداد ، 14 عاما.

11-        عبادة نجيب ، 16 عاما.

12-        محمد ابراهيم ابو اسننينة ، 15 عاما.

13-        معتز أبو صبيح ، 14 عاما.

14-        محمود القاضي ، 14 عاما.

15-        احمد كايد هديب ، 24 عاما.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.