عقدت لجنة العمل، الرفاه والصحة البرلمانية برئاسة النائب حاييم كاتس "الليكود" جلسة مستعجلة بطلب من النواب راحيل اديطو "كاديما" وايتان كابل وغالب مجادلة (العمل) لبحث العجز الكبير الذي تعاني منه صناديق المرضى في البلاد. حيث يتبن من التقرير السنوي لوزارة الصحة إن صناديق المرضى انهت عام 2010 بعجز ومتوقع إن يكون العجز في سنة 2011 قد فاق مليارد شاقل. وخلال النقاش استعرض كبار موظفي صناديق المرضى المشاكل والاسباب التي ادت لزيادة العجز.
وقال ران ساعر مدير عام "مكابي" منذ عام 1995 تم إقرار قانون تقوم بموجبه الدولة بتمويل 15% مقابل كل عضو، وقد تم استرجاع 5 مليارد شاقل من الميزانية، ولكن سعر تكلفة يوم العلاج بصورة مضاعفة في السنة، وصناديق المرضى هي التي تمول بصورة فعلية اتقافية الاجور مع الاطباء".
ايلي كوهين نائب مدير القسم المالي في صندوق المرضى العام "كلاليت" اكد إن مؤشر ارتفاع تكلفة الصحة يصل 4 %، وتكلفة يوم العلاج ارتفعت بـ5.87% في السنة الاخيرة، وتكاليف العلاج تشكل 40 بالمائة من المصاريف".
نائب وزير الصحة الراف ليتسمان ونائب مدير عام وزارة الصحة يوئيل لافيشيتس اكدا في ردهما انه خلال الشهرين القادمين سيتم التوقيع على اتفاق ولمدة ثلاث سنوات يحسن وضع صناديق المرضى، وظروفهن المالية.
موشيه بار سيمن- طوف نائب مسؤول الميزانيات في وزارة المالية قال : "لم نكتشف إن هناك مشكلة أساسية، العجز سيتحسن وقد وجدنا إن هناك مشاكل عينية فقط، ومطلوب من كل صندوق إن يدير الأمر بصورة عينية".
رئيس اللجنة النائب حاييم كاتس قال: عندما تطلب وزارة المالية إدخال إصلاحات يتوجب عليهم فحص التكاليف، ومن أين وكيف سيتم تخصيص الأموال، وكم هي حصة الدولة في ذلك، وغير ذلك سينتج عندنا عجز كبير كما هو الحال اليوم".
وخاطب مندوبي وزارة المالية قائلا:" انتم تتسببون بحصول اضرار كبيرة والذي يدفع الثمن عامة الشعب، ولو كنتم في قطاع الخاص كنتم قد اعلنتم الافلاس، ولا يوجد أي مبرر لوجود وبقاء عجز في ميزانية صناديق المرضى".
عضو الكنيست اديطو قالت :" الجهاز الصحي في البلاد يدار من قبل 4 صناديق مرضى، وصحتنا جميعا معرضة للخطر، وخصوصا إن التزايد السكاني في إسرائيل يصل 1.8 بالمائة سنويا، وصناديق المرضى تتلقى دعم من الدولة فقط 0.9 بالمائة سنويا، ويتم ارسال تعليمات المدير العام ملزمة ولكن لا يوجد تغطية للميزانية لذلك".
النائب ايتان كابل اكد إن الوضع يعطي ضوء احمر، وللاسف نحن لا نولي الموضوع أي اهمية، وغير مهئين لاي طارئ، وصناديق المرضى ليست مؤسسات ربحية ومهمتها خدمة الجمهور". النائب غالب مجادلة قال إن صناديق المرضى لا تملك ماكينات طباعة اموال، ومن سيدفع ثمن العجز ويموله المواطن البسيط".
فيما اكد النائب عفو اغبارية (الجبهة) انه من غير المعقول إن تقوم صناديق المرضى بالتعامل مع نفس الميزانية التي اقرت قبل 10 سنوات، ويتم العمل بها حتى اليوم". رئيس اللجنة النائب حاييم كاتس لخص الاجتماع بتاكيده على عقد اللجنة اجتماع في شهر اذار/مارس، لفحص الموضوع وفحص فيما اذا تحسن وضع صناديق المرضى الاقتصادي، والهدف هو موازنة العجز في الموازنة، من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".
هذا وتحدث الدكتور زاهي سعيد – المدير الطبي للواء حيفا والجليل الغربي في صندوق المرضى العام- عبر أثير "الشمس"، صباح اليوم، عن الموضوع..
استمعوا للمقابلة كاملة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.