عالمي

حصار مسجد الفتح بالقاهرة ونداءات استغاثة

بدأت فجر اليوم السبت محاولة اقتحام مسجد الفتح بميدان رمسيس وسط القاهرة, حيث يعتصم المئات من المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري, بينما تحدث شهود عن قنابل غاز ودخان ألقيت على المسجد, بعد احتلال الجزء العلوي منه وسط نداءات استغاثة. وتحدثت شاهدة عيان تدعى شيماء عوض للجزيرة من داخل المسجد عن محاولات للاقتحام من جانب البلطجية في حماية قوات الجيش والشرطة. وقالت تعليقا على ما أذاعه التلفزيون المصري بشأن إطلاق قنابل الغاز من داخل المسجد "هذا كذب واضح فالقنابل لا تباع في السوبر ماركت ولكنها بحوزة الجيش والشرطة". كما وجهت الشاهدة عبر الجزيرة نداء استغاثة لإنقاذ من بداخل المسجد, وقالت إن هناك محاولة لحرقه. وأشارت إلى محاولات من جانب المعتصمين لصد هجوم البلطجية بإغلاق الأبواب الخشبية. كما أشارت إلى تلقي المعتصمين بالمسجد تهديدات مباشرة من البلطجية بعدم السماح لهم بالخروج وبتصفيتهم. كما قال شاهد عيان يدعى شريف منصور أحد المحاصرين من داخل المسجد، أن من امرأة من المحاصرين توفيت نتيجة تأثرها باستنشاق الغاز. وأشار شهود للجزيرة إلى أن البلطجية يمنعون المعتصمين من الخروج. مجزرة رمسيس وقد شهد ميدان رمسيس بوسط القاهرة أمس مجزرة سقط فيها قرابة مائة قتيل تم تكديس جثامينهم في مسجدي الفتح والتوحيد. وقال مراسل الجزيرة بالقاهرة إن نحو مائة شخص على الأقل قتلوا في ميدان رمسيس إثر تعرض مظاهرات حاشدة معارضة للانقلاب العسكري لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن في محيط مسجد الفتح. وأشار المراسل إلى أن أعدادا كبيرة من الرجال والنساء حوصروا داخل مسجد الفتح, بينما تعرض المستشفى الميداني المقام داخل المسجد لحصار من قوات الأمن ومن البلطجية وسط مخاوف من وقوع انتهاكات بحق القتلى والمصابين كما حدث في مجزرة رابعة العدوية. كما تحدث عن أن عدد المعتقلين من منطقة رمسيس فقط بلغ 263, من بين 1004 معتقلين في مختلف الأنحاء, وفق بيان لوزارة الداخلية. كما ذكر المراسل أن السلطات الأمنية أعلنت الدفع بقوات خاصة إلى ميدان رمسيس للتعامل مع من سمتهم الإرهابيين. وقد وصف رئيس حزب غد الثورة أيمن نور ما يحدث في محيط مسجد الفتح بأنه يتعارض مع الكرامة الإنسانية. وقال للجزيرة من بيروت إن ما حدث الجمعة كان عبارة عن عمليات إعدام خارج القانون. جاء ذلك بينما صدرت تعليمات من الحكومة لوزارة الصحة بالكف عن إعلان البيانات الخاصة بأعداد الضحايا. من ناحية أخرى, نشب حريق بمبنى شركة المقاولون العرب بشارع رمسيس, في حين قامت قوات الحماية المدنية التي كانت تتعامل مع حريق قسم شرطة الأزبكية بالتوجه مباشرة إلى الحريق للتعامل مع النيران، نظرا لقربها من موقعه.

بدأت فجر اليوم السبت محاولة اقتحام مسجد الفتح بميدان رمسيس وسط القاهرة, حيث يعتصم المئات من المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري, بينما تحدث شهود عن قنابل غاز ودخان ألقيت على المسجد, بعد احتلال الجزء العلوي منه وسط نداءات استغاثة.

وتحدثت شاهدة عيان تدعى شيماء عوض للجزيرة من داخل المسجد عن محاولات للاقتحام من جانب البلطجية في حماية قوات الجيش والشرطة. وقالت تعليقا على ما أذاعه التلفزيون المصري بشأن إطلاق قنابل الغاز من داخل المسجد "هذا كذب واضح فالقنابل لا تباع في السوبر ماركت ولكنها بحوزة الجيش والشرطة".

كما وجهت الشاهدة عبر الجزيرة نداء استغاثة لإنقاذ من بداخل المسجد, وقالت إن هناك محاولة لحرقه. وأشارت إلى محاولات من جانب المعتصمين لصد هجوم البلطجية بإغلاق الأبواب الخشبية. كما أشارت إلى تلقي المعتصمين بالمسجد تهديدات مباشرة من البلطجية بعدم السماح لهم بالخروج وبتصفيتهم.

كما قال شاهد عيان يدعى شريف منصور أحد المحاصرين من داخل المسجد، أن من امرأة من المحاصرين توفيت نتيجة تأثرها باستنشاق الغاز. وأشار شهود للجزيرة إلى أن البلطجية يمنعون المعتصمين من الخروج.

وقد شهد ميدان رمسيس بوسط القاهرة أمس مجزرة سقط فيها قرابة مائة قتيل تم تكديس جثامينهم في مسجدي الفتح والتوحيد. وقال مراسل الجزيرة بالقاهرة إن نحو مائة شخص على الأقل قتلوا في ميدان رمسيس إثر تعرض مظاهرات حاشدة معارضة للانقلاب العسكري لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن في محيط مسجد الفتح.

وأشار المراسل إلى أن أعدادا كبيرة من الرجال والنساء حوصروا داخل مسجد الفتح, بينما تعرض المستشفى الميداني المقام داخل المسجد لحصار من قوات الأمن ومن البلطجية وسط مخاوف من وقوع انتهاكات بحق القتلى والمصابين كما حدث في مجزرة رابعة العدوية.

كما تحدث عن أن عدد المعتقلين من منطقة رمسيس فقط بلغ 263, من بين 1004 معتقلين في مختلف الأنحاء, وفق بيان لوزارة الداخلية.

كما ذكر المراسل أن السلطات الأمنية أعلنت الدفع بقوات خاصة إلى ميدان رمسيس للتعامل مع من سمتهم الإرهابيين.

وقد وصف رئيس حزب غد الثورة أيمن نور ما يحدث في محيط مسجد الفتح بأنه يتعارض مع الكرامة الإنسانية. وقال للجزيرة من بيروت إن ما حدث الجمعة كان عبارة عن عمليات إعدام خارج القانون.

جاء ذلك بينما صدرت تعليمات من الحكومة لوزارة الصحة بالكف عن إعلان البيانات الخاصة بأعداد الضحايا.

من ناحية أخرى, نشب حريق بمبنى شركة المقاولون العرب بشارع رمسيس, في حين قامت قوات الحماية المدنية التي كانت تتعامل مع حريق قسم شرطة الأزبكية بالتوجه مباشرة  إلى الحريق للتعامل مع النيران، نظرا لقربها من موقعه.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.