محليات

الأمية في العالم العربي كارثة اجتماعية: 70 - 100 مليون لا يعرفون القراءة والكتابة

شدد وزراء تربية واكاديميون وخبراء في التربية والتعليم وممثلي منظمات اهلية على ضرورة اجراء اصلاحات بالتعليم في الوطن العربي حتى يواكب المتغيرات ويلبي متطلبات المجتمع في التطور. وكان قد افتتح يوم السبت امس الأول في العاصمة عمان مؤتمرا يستمر 3 ايام بتنظيم مركز "إبداع المعلم" في فلسطين بالتعاون مع الحملة العالمية للتعليم والشبكة العربية للتربية المدنية "أنهر" بدعم من مؤسسة المستقبل والجمعية الالمانية لتعليم الكبار ان التعليم بالوطن العربي يعاني من اشكالت ويواجه تحديات تتطلب وضع استراتيجيات تعليمية . ويهدف المؤتمر الى تشخيص واقع التعليم في العالم العربي من منطلق اهداف التعليم للجميع والمناهج وملاءمتها لتطلعات المجتمعات العربية وتطوير المعلمين كأحد متطلبات اصلاح التعليم في العالم العربي . ويامل القائمون على المؤتمر بفتح باب الحوار حول اهداف واستراتيجيات وآليات إصلاح التعليم في العالم بين المؤسسات العاملة في التعليم والخروج بخطوات عملية لتحقيق اصلاح التعليم . وحسب احصاءات يبلغ عدد الأميين في الوطن العربي حوالي 70 إلى 100 مليون نسمة يُمثلون ما نسبته 35 إلى 45% من سكان المنطقة. وتبلغ نسبة الإناث من الأميين حوالي 60% إلى 80%. ويقول تقرير الرصد العالمي للتعليم في سنة 2011 إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم في البلاد العربية يبلغ 6.188 مليون طفل، كما أن 7 إلى 20% من الأطفال الملتحقين بالفعل بالتعليم يهربون منه خلال المرحلة الدراسية الأولى بل وتبلغ النسبة في بعض الدول 30%. من جهتها بينت نبيلة حمزة رئيسة مؤسسة المستقبل ان التعليم في العالم العربي يعاني من ازمة النوعية والكمية وانتشار الامية في الدول العربية والجهود المتعلقة بنوعية التعليم ما زالت متواضعة واكدت السيدة كاميلا كروسو من الحملة العالمية للتعليم ضرورة مناقشة برامج التعليم ومحتواها في جميع انحاء العالم وتحقيق اهداف التعليم للجميع في الوصول الى التعليم بجميع انحاء العالم. وقالت ان الحملة العالمية للتعليم يجب ان تقوم بتعزيز انظمة التعليم العامة والعودة الى التعليم المجاني وتحقيق العدالة والمساواة.

الأمية في العالم العربي كارثة اجتماعية
   
70 - 100 مليون عربي لا يعرفون القراءة والكتابة
 
 
 
 
 
  شدد وزراء تربية واكاديميون وخبراء في التربية والتعليم وممثلي منظمات اهلية على ضرورة اجراء اصلاحات بالتعليم في الوطن العربي حتى يواكب المتغيرات ويلبي متطلبات المجتمع في التطور.

وكان قد افتتح يوم السبت  امس الأول في العاصمة عمان مؤتمرا  يستمر 3 ايام بتنظيم مركز "إبداع المعلم" في فلسطين بالتعاون مع الحملة العالمية للتعليم والشبكة العربية للتربية المدنية "أنهر" بدعم من مؤسسة المستقبل والجمعية الالمانية لتعليم الكبار ان التعليم بالوطن العربي يعاني من اشكالت ويواجه تحديات تتطلب وضع استراتيجيات تعليمية .

ويهدف المؤتمر الى تشخيص واقع التعليم في العالم العربي من منطلق اهداف التعليم للجميع والمناهج وملاءمتها لتطلعات المجتمعات العربية وتطوير المعلمين كأحد متطلبات اصلاح التعليم في العالم العربي .

ويامل القائمون على المؤتمر بفتح باب الحوار حول اهداف واستراتيجيات وآليات إصلاح التعليم في العالم بين المؤسسات العاملة في التعليم والخروج بخطوات عملية لتحقيق اصلاح التعليم .

وحسب احصاءات يبلغ عدد الأميين في الوطن العربي حوالي 70 إلى 100 مليون نسمة يُمثلون ما نسبته 35 إلى 45% من سكان المنطقة.
 
 

وتبلغ نسبة الإناث من الأميين حوالي 60% إلى 80%. ويقول تقرير الرصد العالمي للتعليم في سنة 2011 إلى أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم في البلاد العربية يبلغ 6.188 مليون طفل، كما أن 7 إلى 20% من الأطفال الملتحقين بالفعل بالتعليم يهربون منه خلال المرحلة الدراسية الأولى بل وتبلغ النسبة في بعض الدول 30%.

من جهتها بينت نبيلة حمزة رئيسة مؤسسة المستقبل ان التعليم في العالم العربي يعاني من ازمة النوعية والكمية وانتشار الامية في الدول العربية والجهود المتعلقة بنوعية التعليم ما زالت متواضعة 
 

واكدت السيدة كاميلا كروسو من الحملة العالمية للتعليم ضرورة مناقشة برامج التعليم ومحتواها في جميع انحاء العالم وتحقيق اهداف التعليم للجميع في الوصول الى التعليم بجميع انحاء العالم.

وقالت ان الحملة العالمية للتعليم يجب ان تقوم بتعزيز انظمة التعليم العامة والعودة الى التعليم المجاني وتحقيق العدالة والمساواة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.