كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في مذكرة تستند الى خرائط تفصيلية ووثائق ومستندات حصلت عليها، عن مخطط اسرائيلي لإقامة مبنى متعدد الاستعمالات ، سيتم تنفيذه خلال الايام القريبة ، ويقع على بعد خمسين متراً عن المسجد الاقصى المبارك ، غرب حائط البراق ، ملاصقاً ليسار المدرسة التنكزية في الواجهة الشمالية لساحة البراق تطل عليها مباشرة . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته ظهر اليوم في القدس مؤسسة الاقصى بمشاركة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ومدير "مؤسسة الاقصى" المهندس أمير خطيب، والناطق باسم الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات. ويحوي هذا البناء المخطط على مدرسة دينية وكنيس يهودي ، ومركز شرطة عملياتي متقدم ، وقاعات للإثراء التهويدي حول ما يسمونه "إرث المبكى" ، قاعة استقبال كبيرة بفناء رحب، مداخل عريضة ومتعددة لزوار النفق الغربي ومركز الزوّار" قافلة الاجيال، عشرات الوحدات الصحية "حمامات عامة" ، وغرف التشغيل والصيانة ، والمخطط عبارة عن عمليات توسعة وترميم وتغيير لمبنى قائم على ثلاثة طوابق ،هو في الأصل مبنى يقع ضمن حدود حي المغاربة المشهور ، والمبنى عبارة عن بناء حكومي إسلامي تاريخي وعقارات وقفية ، من الحقبة الاسلامية المتقدمة ومن الفترة المملوكية والايوبية والعثمانية ، ، وقام الاحتلال بالاستيلاء عليه بعد الاحتلال عام 1967م وأطلق عليه اسم "بيت شطراوس " ، واستعمله كمدخل رئيسي لنفق الجدار الغربي وما يسمى بـ "مركز الزوار – قافلة الأجيال" ، ومكاتب لمؤسسات تهويدية – مكتب صندوق إرث المبكى ، ومكتب ما يسمى بـ " راب المبكى والأماكن المقدسة"- ، ويخطط الاحتلال في هذه الايام لتنفيذ توسعات ضخمة للمبنى القائم ، إضافة مبنى من طابقين – على مستوى الطابق الاول والثاني ، وبناء طابق إضافي فوق الطابق الثالث ، ليصبح المبنى ذا اربعة طوابق ، بالإضافة الى عمليات ترميم وتغييرات وتوسعة في المبنى القائم ، بتكلفة 20 مليون دولار ، ويقوم بتنفيذ هذا المشروع ما يسمى بـ " الشركة لتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة" - ، ما يسمى بـ " صندوق من أجل إرث المبكى"- وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية - ، المؤسسة الاسرائيلية الرسمية – وكلها أذرع احتلالية تتشابك فيما بينها لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان. ويسبق ويترافق مع البدء بتنفيذ المشروع التهويدي المذكور أعمال حفر تشمل تفكيك وهدم وتفريغ ترابي في أرضيات ، جدران ، وأقواس داخلية في أغلبها من المباني الاسلامية التاريخية ، بالإضافة الى أعمال تبليط حديثة ، الأمر الذي سيؤدي الى تدمير وطمس المعالم الاسلامية في الموقع . ويرتبط المبنى المخطط بمجمله بمداخل الأنفاق التي حفرها ويحفرها الاحتلال الاسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك ، كما ويرتبط مباشرة بساحة "المبكى" – التي أقامها الاحتلال بعد هدم حي باب المغاربة ويستعملها اليوم ساحة لصلاة اليهود – كما ويرتبط المبنى مع البلدة القديمة في القدس عبر شارع السلسلة – القريب من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى- ، كما ويعتبر هذا المبنى أحد المشاريع التنفيذية لمخططات تهويد المحيط الملاصق للمسجد الاقصى ، وجزء من المخطط التهويدي الشامل لمنطقة البراق ، وجزء من مخطط زاموش المعروف بمخطط " قيدم يروشالايم- أورشاليم أولا " ، ومخطط النفق والقطار الارضي الواصل بين منطقة باب الخليل وباب المغاربة ، ومخططات شبكات المواصلات حول البلدة القديمة ومن ضمنها مشروع التلفريك عند باب الخليل والمغاربة ومنطقة باب الاسباط . هذه المخططات بمجملها تسعى الى زيادة عدد زوار "المبكى" الى 15 مليون زائر سنوياً ( اليوم 7 مليون ، 2 مليون قبل عشر سنين ) – بحسب احصائيات الاحتلال وبلديته في القدس -. وترى "مؤسسة الأقصى " في إقامة هذا المبنى وما يحويه ، خطراً مباشراً يهدد المسجد الأقصى المبارك ، ويدلل على أن الاحتلال الاسرائيلي يضمر الشرّ لأولى القبلتين ، وأننا أمام أحداث جسام قد تقع على المسجد الاقصى المبارك ، خاصة في ظل تسريع تنفيذ مشاريع التهويد في الأشهر بل والاسابيع الاخيرة، والسباق مع الزمن لخنق المسجد الاقصى المبارك بأكبر عدد من الأبنية العالية والمرافق التي يطلقون عليها "مرافق الهيكل المزعوم" ، وفي ظل تصعيد الإعتداءات على المسجد الاقصى ، وزيادة حدة إقتحام المسجد الاقصى من قبل الجماعات والمستوطنين ، وإقامة شعائر دينية يهودية وتلمودية ، جماعية وعلنية في ساحات المسجد الاقصى ، واقتحامات مجموعات كبيرة من جنود الاحتلال بزيّهم العسكري ، وقيام بعضهم برفع العلم الاسرائيلي عند قبة الصخرة ، ناهيك عن اقتحامات فرق المخابرات الاسرائيلية الاحتلالية ، والشخصيات السياسية والقضائية والدينية الاسرائيلية، وإصرار الاحتلال على إدخال آلاف السياح الأجانب الى المسجد الاقصى بلباس فاضح وممارسات تنتهك حرمة المسجد ولا تليق بقدسيته ، بالاضافة الى الحديث والدعوات المتصاعدة لهدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم، وآخرها الفيلم الذي انتجته وزارة الخارجية الاسرائيلية، كل ذلك يشير الى ان إقامة هذا المبنى بهذا التوقيت له دلالات وأبعاد خطيرة جداً على المسجد الاقصى المبارك.وكان المؤتمر الصحي قد بدأ بعرض فيلم وثائقي يظهر الحفريات في باب المغاربة، وما سيؤول له المكان.

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في مذكرة تستند الى خرائط تفصيلية ووثائق ومستندات حصلت عليها، عن مخطط اسرائيلي لإقامة مبنى متعدد الاستعمالات ، سيتم تنفيذه خلال الايام القريبة ، ويقع على بعد خمسين متراً عن المسجد الاقصى المبارك ، غرب حائط البراق ، ملاصقاً ليسار المدرسة التنكزية في الواجهة الشمالية لساحة البراق تطل عليها مباشرة .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته ظهر اليوم في القدس مؤسسة الاقصى بمشاركة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ومدير "مؤسسة الاقصى" المهندس أمير خطيب، والناطق باسم الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات.

ويحوي هذا البناء المخطط على مدرسة دينية وكنيس يهودي ، ومركز شرطة عملياتي متقدم ، وقاعات للإثراء التهويدي حول ما يسمونه "إرث المبكى" ، قاعة استقبال كبيرة بفناء رحب، مداخل عريضة ومتعددة لزوار النفق الغربي ومركز الزوّار" قافلة الاجيال، عشرات الوحدات الصحية "حمامات عامة" ، وغرف التشغيل والصيانة ، والمخطط عبارة عن عمليات توسعة وترميم وتغيير لمبنى قائم على ثلاثة طوابق ،هو في الأصل مبنى يقع ضمن حدود حي المغاربة المشهور ، والمبنى عبارة عن بناء حكومي إسلامي تاريخي وعقارات وقفية ، من الحقبة الاسلامية المتقدمة ومن الفترة المملوكية والايوبية والعثمانية ، ، وقام الاحتلال بالاستيلاء عليه بعد الاحتلال عام 1967م وأطلق عليه اسم "بيت شطراوس " ، واستعمله كمدخل رئيسي لنفق الجدار الغربي وما يسمى بـ "مركز الزوار – قافلة الأجيال" ، ومكاتب لمؤسسات تهويدية – مكتب صندوق إرث المبكى ، ومكتب ما يسمى بـ " راب المبكى والأماكن المقدسة"- ،  ويخطط الاحتلال في هذه الايام لتنفيذ توسعات ضخمة للمبنى القائم ، إضافة مبنى من  طابقين – على مستوى الطابق الاول والثاني ، وبناء طابق إضافي فوق الطابق الثالث ، ليصبح المبنى ذا اربعة طوابق ، بالإضافة الى عمليات ترميم وتغييرات وتوسعة في المبنى القائم ، بتكلفة 20 مليون دولار  ، ويقوم بتنفيذ هذا المشروع ما يسمى بـ " الشركة لتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة" - ، ما يسمى بـ " صندوق من أجل إرث المبكى"- وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية - ، المؤسسة الاسرائيلية الرسمية – وكلها أذرع احتلالية تتشابك فيما بينها لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان.

 ويسبق ويترافق مع البدء بتنفيذ المشروع التهويدي المذكور أعمال حفر تشمل تفكيك وهدم وتفريغ ترابي في أرضيات ، جدران ، وأقواس داخلية في أغلبها من المباني الاسلامية التاريخية ، بالإضافة الى أعمال تبليط حديثة ، الأمر الذي سيؤدي الى تدمير وطمس المعالم الاسلامية في الموقع .

 ويرتبط المبنى المخطط بمجمله بمداخل الأنفاق التي حفرها ويحفرها الاحتلال الاسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك ، كما ويرتبط مباشرة بساحة "المبكى" – التي أقامها الاحتلال بعد هدم حي باب المغاربة ويستعملها اليوم ساحة لصلاة اليهود – كما ويرتبط المبنى مع البلدة القديمة في القدس عبر شارع السلسلة – القريب من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى-  ، كما ويعتبر هذا المبنى أحد المشاريع التنفيذية لمخططات تهويد المحيط الملاصق للمسجد الاقصى ، وجزء من المخطط التهويدي الشامل لمنطقة البراق ، وجزء من مخطط زاموش المعروف بمخطط " قيدم يروشالايم-  أورشاليم أولا " ، ومخطط النفق والقطار الارضي الواصل بين منطقة باب الخليل وباب المغاربة ، ومخططات شبكات المواصلات حول البلدة القديمة ومن ضمنها مشروع التلفريك عند باب الخليل والمغاربة ومنطقة باب الاسباط . هذه المخططات بمجملها تسعى الى زيادة عدد زوار "المبكى" الى 15 مليون زائر سنوياً ( اليوم 7 مليون ، 2 مليون قبل عشر سنين ) – بحسب احصائيات الاحتلال وبلديته في القدس -.

وترى "مؤسسة الأقصى " في إقامة هذا المبنى وما يحويه ، خطراً مباشراً يهدد المسجد الأقصى المبارك ، ويدلل على أن الاحتلال الاسرائيلي يضمر الشرّ لأولى القبلتين ، وأننا أمام أحداث جسام قد تقع على المسجد الاقصى المبارك ، خاصة في ظل تسريع تنفيذ مشاريع التهويد في الأشهر بل والاسابيع الاخيرة، والسباق مع الزمن لخنق المسجد الاقصى المبارك بأكبر عدد من الأبنية العالية والمرافق التي يطلقون عليها "مرافق الهيكل المزعوم" ، وفي ظل تصعيد الإعتداءات على المسجد الاقصى ، وزيادة حدة إقتحام المسجد الاقصى من قبل الجماعات والمستوطنين ، وإقامة شعائر دينية يهودية وتلمودية ، جماعية وعلنية في ساحات المسجد الاقصى ، واقتحامات مجموعات كبيرة من جنود الاحتلال بزيّهم العسكري ، وقيام بعضهم برفع العلم الاسرائيلي عند قبة الصخرة ، ناهيك عن اقتحامات فرق المخابرات الاسرائيلية الاحتلالية ، والشخصيات السياسية والقضائية والدينية الاسرائيلية، وإصرار الاحتلال على إدخال آلاف السياح الأجانب الى المسجد الاقصى بلباس فاضح وممارسات تنتهك حرمة المسجد ولا تليق بقدسيته ، بالاضافة الى الحديث والدعوات المتصاعدة لهدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم، وآخرها الفيلم الذي انتجته وزارة الخارجية الاسرائيلية، كل ذلك يشير الى ان إقامة هذا المبنى بهذا التوقيت له دلالات وأبعاد خطيرة جداً على المسجد الاقصى المبارك.وكان المؤتمر الصحي قد بدأ بعرض فيلم وثائقي يظهر الحفريات في باب المغاربة، وما سيؤول له المكان.









يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.