محليات

الحسيني يبحث آفاق التعاون المشترك مع مؤسسة تيكا التركية

هيثم خليل

بحث وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني بعد ظهر اليوم سبل وآفاق التعاون المشترك مع مؤسسة " تيكا " التركية للتعاون الدولي وذلك لدى استقباله مسؤول المؤسسة كورساد محمد في مكتبه وبحضور نائب المحافظ عبد الله صيام . وأطلع الحسيني المسؤول التركي على حقيقة الاوضاع في مدينة القدس وسبل التهجير الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي من حيث مصادرة الاراضي وهدم البيوت وفرض القوانين العنصرية التي تسهل ذلك ومن أهمها قانون أملاك الغائبين وفرض الضرائب الباهظة والمخالفات والقيود التعجيزية لاستصدار تراخيص البناء ، وجدار الفصل العنصري الذي عمل على عزل وتشريد عشرات الالاف من المقدسيين ، موضحا ان الاهداف الاسرائيلية من هذه الاجراءات التعسفية تنصب حول الحد من النمو الطبيعي الفلسطيني في مدينة القدس والضغط من أجل الهجرة الطوعية بحيث لا يبق في المدينة المقدسة أكثر من 12 بالمئة من الفلسطينيين ، وبالتالي تسهل عملية الاستيطان والاحلال مكان السكان الاصليين في المدينة . وأشار الى آليات عمل المؤسسات الفلسطينية الرسمية في القدس في القطاعات المختلفة ووسائل الدعم والمساندة التي تقدمها لتعزيز صمود المقدسيين ، مقدما أرقام ومعطيات وإحصائيات ، ومستعرضا العوائق الاستيطانية الاسرائيلية بوجه عملية النهضة والتنمية الفلسطينية في القدس والمناطق المسماة " ج " ، داعيا الى فتح آفاق التعاون مع الدولة والمؤسسات التركية التي تمتلك تاريخ غني في هذه المنطقة وخاصة في القدس حيث نرى يوميا العظمة التركية من خلال سور القدس الذي بناه السلطان العثماني سليمان القانوني . بدوره استعرض المسؤول التركي جملة من المشاريع التي تقوم بها مؤسسة " تيكا " في المناطق الفلسطينية ومدينة القدس على وجه الخصوص ، معربا عن أمله في تعميق هذا التعاون لما له من أهمية في الحفاظ على المدينة المقدسة وطابعها المعهود وتخفيف المعاناة عن سكانها ، موضحا ان السياسة التركية سياسة انفتاحية ، لكن إسرائيل وحتى اللحظة لا تدرك أهمية التغييرات في تركيا التي أصبحت في موقع أقوى من ذي قبل .

بحث وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني بعد ظهر اليوم سبل وآفاق التعاون المشترك مع مؤسسة " تيكا " التركية للتعاون الدولي وذلك لدى استقباله مسؤول المؤسسة كورساد محمد في مكتبه وبحضور نائب المحافظ عبد الله صيام .

 


وأطلع الحسيني المسؤول التركي على حقيقة الاوضاع في مدينة القدس وسبل التهجير الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي من حيث مصادرة الاراضي وهدم البيوت وفرض القوانين العنصرية التي تسهل ذلك ومن أهمها قانون أملاك الغائبين وفرض الضرائب الباهظة والمخالفات والقيود التعجيزية لاستصدار تراخيص البناء ، وجدار الفصل العنصري الذي عمل على عزل وتشريد عشرات الالاف من المقدسيين ، موضحا ان الاهداف الاسرائيلية من هذه الاجراءات التعسفية تنصب حول الحد من النمو الطبيعي الفلسطيني في مدينة القدس والضغط من أجل الهجرة الطوعية بحيث لا يبق في المدينة المقدسة أكثر من 12 بالمئة من الفلسطينيين ، وبالتالي تسهل عملية الاستيطان والاحلال مكان السكان الاصليين في المدينة .
وأشار الى آليات عمل المؤسسات الفلسطينية الرسمية في القدس في القطاعات المختلفة ووسائل الدعم والمساندة التي تقدمها لتعزيز صمود المقدسيين ، مقدما أرقام ومعطيات وإحصائيات ، ومستعرضا العوائق الاستيطانية الاسرائيلية بوجه عملية النهضة والتنمية الفلسطينية في القدس والمناطق المسماة " ج " ، داعيا الى فتح آفاق التعاون مع الدولة والمؤسسات التركية التي تمتلك تاريخ غني في هذه المنطقة وخاصة في القدس حيث نرى يوميا العظمة التركية من خلال سور القدس الذي بناه السلطان العثماني سليمان القانوني .
بدوره استعرض المسؤول التركي جملة من المشاريع التي تقوم بها مؤسسة " تيكا " في المناطق الفلسطينية ومدينة القدس على وجه الخصوص ، معربا عن أمله في تعميق هذا التعاون لما له من أهمية في الحفاظ على المدينة المقدسة وطابعها المعهود وتخفيف المعاناة عن سكانها ، موضحا ان السياسة التركية سياسة انفتاحية ، لكن إسرائيل وحتى اللحظة لا تدرك أهمية التغييرات في تركيا التي أصبحت في موقع أقوى من ذي قبل .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.