اطفال

اللعب يشحذ ذكاء الطفل

أكدت دراسة علمية حديثة أن حرمان الطفل من ممارسة نشاط معين يؤثر على معدل ذكائه، حيث ذكرت مجلة "توب سانتيه" أهمية التنشئة الأسرية السليمة للطفل كشرط أساسى لتطوير قدرات الذكاء لديه. وتقول المجلة الطبية الأكثر انتشارا فى أوروبا إنه حينما تعطى طفلك من (2 -6 سنوات) مكعبات ألعاب ثم تطلب منه تركيبها، سيقوم طفلك بتركيبها وبينما هو منهمك فى ذلك النشاط الذهنى فإن خلايا دماغه العصبية تبدأ فى الترابط والبناء مع كل حركة أو مهارة تركيب وما يصاحبها من تفكير، وهكذا كلما تعرض الطفل إلى مواقف تتطلب مهارات خاصة أو حتى عادية فإن خلايا دماغه تبنى ذاتها وتترابط بناء على تلك المهارات والتجارب. وتستطرد المجلة أنه كلما تعرض الطفل لمواقف تحفز على الذكاء أو تتطلب مهارات تفكير عالية كالانخراط فى اللعب واللهو فى فناء المنزل أو من خلال التدرب على الرسم، فإن العشرات من خلايا دماغه العصبية تبنى وتترابط بموجب تلك المهارات لتشكل نماذج تعمم مستقبلا على معظم المواقف التى تواجهه، وهذا ينطبق على المواقف والمهارات التى لا تحفز على الذكاء. وتوضح الدراسة أن منع الطفل من ممارسة الأنشطة المختلفة كالموسيقى مثلا، سيؤدى إلى ضمور أو موت بعض خلايا الدماغ العصبية الخاصة بالموسيقى ما يعنى فقدانه نهائيا للرغبة فى الاستمتاع بصوت ونغمات الموسيقى، وهذا ينطبق على الكثير من النشاطات والممارسات اليومية التى عندما يحرم من ممارستها فإن دماغه لن يعمل بكامل طاقته ما يعنى تدنى مستوى كفاءته العقلية ما تجعل الحياة أمامه وإلى الأبد أكثر تحديا وصعوبة. واستنادا إلى الدراسة، فإن العضو الذى يؤدى وظيفته بشكل سليم يبقى وينمو للأفضل بينما العضو الذى لم يعد صالحا يتلاشى أو يضمر ويختفى، ومن هنا تأتى أهمية تشغيل الخلايا العصبية ومنح الدماغ فرصة للاطلاع على العديد من الخيارات الموجودة فى البيئة كى يتعامل معها الدماغ بشكل مرضى. وتستشهد الدراسة على ذلك بإحدى التجارب التى أجريت على قطة حديثة الولادة، حيث تم إغلاق إحدى عينيها لمدى أسبوع واحد فقط واكتشف العلماء أن منعها من الإبصار خلال هذه الفترة قد تسبب فى تغيير ترابط الخلايا العصبية، مما أدى إلى غياب الترابط المحورى العصبى الناقل للإشارات العصبية من العين المغلقة وقد نتج عن ذلك فقدان القطة للأبصار وعدم استعادتها للأبصار نهائيا، رغم كل المحاولات الجراحية. وقياسا على هذه التجربة، فإن الأطفال الذين لم تمكنهم بيئتهم من ممارسة أنشطة متعددة، فإن أدمغتهم ستتوقف عن إنتاج العديد من الخلايا العصبية التى تجعل الإنسان أكثر ذكاء وتكيفا مع البيئة المحيطة به، وهذه الآلية الدماغية تتبع نظرية "الانتخاب الطبيعى"، أى ضمور الخلايا وتلاشيها نتيجة عدم الاستخدام. وتخلص الدراسة إلى أن دماغ الطفل ينمو بشكل متكامل كلما كانت البيئة غنية بمختلف الأنشطة والمهارات المتعلقة بالذكاء أو الإبصار أو الغناء والرسم الخ، بينما افتقارها لبعض هذه الأنشطة يعنى رسالة واضحة لخلايا الدماغ التى لم تفعل بأن عليها أن تنتحر وتتلاشى، فإن حرمان الطفل من ممارسة نشاط معين سيكون كفيلا بحرمانه من الاستمتاع به وإلى الأبد، ذلك أن نمو دماغه بشكل مرضى يتوقف على وفرة ترابط خلايا الدماغ العصبية من خلال الممارسات اليومية للأنشطة المختلفة فى عمر مبكر، وأنه كلما تنوعت الأنشطة اليومية كلما تضاعفت لديهم ترابط هذه الخلايا والعكس يعنى انتحار أو موت الخلايا العصبية

أكدت دراسة علمية حديثة أن حرمان الطفل من ممارسة نشاط معين يؤثر على معدل ذكائه، حيث ذكرت مجلة "توب سانتيه" أهمية التنشئة الأسرية السليمة للطفل كشرط أساسى لتطوير قدرات الذكاء لديه.

وتقول المجلة الطبية الأكثر انتشارا فى أوروبا إنه حينما تعطى طفلك من (2 -6 سنوات) مكعبات ألعاب ثم تطلب منه تركيبها، سيقوم طفلك بتركيبها وبينما هو منهمك فى ذلك النشاط الذهنى فإن خلايا دماغه العصبية تبدأ فى الترابط والبناء مع كل حركة أو مهارة تركيب وما يصاحبها من تفكير، وهكذا كلما تعرض الطفل إلى مواقف تتطلب مهارات خاصة أو حتى عادية فإن خلايا دماغه تبنى ذاتها وتترابط بناء على تلك المهارات والتجارب.

وتستطرد المجلة أنه كلما تعرض الطفل لمواقف تحفز على الذكاء أو تتطلب مهارات تفكير عالية كالانخراط فى اللعب واللهو فى فناء المنزل أو من خلال التدرب على الرسم، فإن العشرات من خلايا دماغه العصبية تبنى وتترابط بموجب تلك المهارات لتشكل نماذج تعمم مستقبلا على معظم المواقف التى تواجهه، وهذا ينطبق على المواقف والمهارات التى لا تحفز على الذكاء.

play150910a1.jpg

وتوضح الدراسة أن منع الطفل من ممارسة الأنشطة المختلفة كالموسيقى مثلا، سيؤدى إلى ضمور أو موت بعض خلايا الدماغ العصبية الخاصة بالموسيقى ما يعنى فقدانه نهائيا للرغبة فى الاستمتاع بصوت ونغمات الموسيقى، وهذا ينطبق على الكثير من النشاطات والممارسات اليومية التى عندما يحرم من ممارستها فإن دماغه لن يعمل بكامل طاقته ما يعنى تدنى مستوى كفاءته العقلية ما تجعل الحياة أمامه وإلى الأبد أكثر تحديا وصعوبة.

واستنادا إلى الدراسة، فإن العضو الذى يؤدى وظيفته بشكل سليم يبقى وينمو للأفضل بينما العضو الذى لم يعد صالحا يتلاشى أو يضمر ويختفى، ومن هنا تأتى أهمية تشغيل الخلايا العصبية ومنح الدماغ فرصة للاطلاع على العديد من الخيارات الموجودة فى البيئة كى يتعامل معها الدماغ بشكل مرضى.

وتستشهد الدراسة على ذلك بإحدى التجارب التى أجريت على قطة حديثة الولادة، حيث تم إغلاق إحدى عينيها لمدى أسبوع واحد فقط واكتشف العلماء أن منعها من الإبصار خلال هذه الفترة قد تسبب فى تغيير ترابط الخلايا العصبية، مما أدى إلى غياب الترابط المحورى العصبى الناقل للإشارات العصبية من العين المغلقة وقد نتج عن ذلك فقدان القطة للأبصار وعدم استعادتها للأبصار نهائيا، رغم كل المحاولات الجراحية.

وقياسا على هذه التجربة، فإن الأطفال الذين لم تمكنهم بيئتهم من ممارسة أنشطة متعددة، فإن أدمغتهم ستتوقف عن إنتاج العديد من الخلايا العصبية التى تجعل الإنسان أكثر ذكاء وتكيفا مع البيئة المحيطة به، وهذه الآلية الدماغية تتبع نظرية "الانتخاب الطبيعى"، أى ضمور الخلايا وتلاشيها نتيجة عدم الاستخدام.

وتخلص الدراسة إلى أن دماغ الطفل ينمو بشكل متكامل كلما كانت البيئة غنية بمختلف الأنشطة والمهارات المتعلقة بالذكاء أو الإبصار أو الغناء والرسم الخ، بينما افتقارها لبعض هذه الأنشطة يعنى رسالة واضحة لخلايا الدماغ التى لم تفعل بأن عليها أن تنتحر وتتلاشى، فإن حرمان الطفل من ممارسة نشاط معين سيكون كفيلا بحرمانه من الاستمتاع به وإلى الأبد، ذلك أن نمو دماغه بشكل مرضى يتوقف على وفرة ترابط خلايا الدماغ العصبية من خلال الممارسات اليومية للأنشطة المختلفة فى عمر مبكر، وأنه كلما تنوعت الأنشطة اليومية كلما تضاعفت لديهم ترابط هذه الخلايا والعكس يعنى انتحار أو موت الخلايا العصبية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.