قال رئيس ديوان الرئاسة خلال افتتاح المهرجان الزراعي اليوم في قلقيليه،"إننا مزارعون بأرضنا كشجر الزيتون الرومي وعلى الاحتلال ومستوطنيه أن يرحلوا عن أرضنا" ، مضيفا أن حكومة الاحتلال ماضية في سياساتها القائمة على نهب الأرض وسلبها وتوسيع المستوطنات وسرقة المياه ، وبالمقابل يتحدثون عن السلام متسائلا عن أي سلام يتحدثون في ظل هذه الهجمة الصهيونية المتطرفة ؟! مؤكدا أن السلام لا يبنى بالجدار والمستوطنات وإنما يبنى بالثقة، فتعالوا معا نبني سلاما لأبنائنا وأبنائكم وللأجيال القادمة من بعدنا. جاءت هذه الاقوال خلال افتتاح مهرجان قلقيلية الأول للجوافه الذي أقامته محافظة قلقيلية والغرفة التجارية وبلدية قلقيلية تحت رعاية الرئيس محمود عباس على ارض حديقة ومتنزه بلدية قلقيلية ، بحضور د. حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة ، ووزير الزراعة الأردني ،وزير الزراعة المهندس وليد عساف ومحافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ،المهندس ماجد الفتياني محافظ محافظة أريحا والأغوار ، عصام أبو بكر محافظ محافظة سلفيت وجمال سعيد القائم بأعمال محافظ محافظة طولكرم ، رئيس الغرفة التجارية إبراهيم نزال وماجد نزال رئيس لجنة بلدية قلقيلية ، اللواء جهاد الجيوسي قائد الارتباط العسكري ، ومدراء الأجهزة الأمنية ، مجموعة من السفراء والقناصل العرب والأجانب ، مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية ،حشد من المزارعين والمواطنين ، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية.ونقل الدكتور حسين الأعرج تحيات السيد الرئيس مشيرا إلى أن العلاقات الأردنية الفلسطينية علاقة شقيقين يسكنان على ضفتي هذا النهر المقدس وكل منهما يسند الآخر ، وهما يدافعان معا عن ذات القيم والأهداف السامية وحقوقهما في أرضهما .وندد الأعرج بالهجمة الإسرائيلية الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني الصامد والمتمثلة بالجدار والاستيطان ، مضيفا أننا ىسنبقى حماة هذه الأرض وتربتها الخصبة ولن نغادرها ولن نرحل عنها ولن نكرر نكبة 1948 ونكسة 1967 مستغربا من يقول لقادتنا ارحلوا ،و مشيرا انه ليس مسموحا لأي فلسطيني أن يتفوه بهذه الكلمة لا لرئيسنا ولا لرئيس وزرائنا .واستعرض الظروف الخطيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني واستمرار مصادرة الاحتلال لأراضينا وإصرارها على بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها مما يعد خرقا للاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي ، فالسلام لا يبنى بالجدار والمستوطنات بل يبنى ببناء الثقة ، ولن نرضى أن نبقى مرهونون لإسرائيل وسنتوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة غير عضو لنقول لهم أننا دولة تحت الاحتلال وليس ارض متنازع عليها .وقدم الأعرج شكره لوزير الزراعة وبرامجه الهادفة لتجسيد صمود الشعب على الأرض ايمانا انه يمتلك العقول رغم عدم امتلاكه النفط ، كما قدم شكره لوزير الزراعة الأردني وللأردن الشقيق ملكا وشعبا على ما قدموه لدعم صمود الشعب .من ناحيته أكد وزير الزراعة الأردني احمد آل حطاب على استمرار دعم الأردن ملكا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني باعتبار فلسطين هي الرئة الثانية للأردن ، مشيرا إلى أن الأردن سيفتح أبوابه على مصراعيها لجميع المنتجات الفلسطينية .وندد وزير الزراعة الأردني بالممارسات والإجراءات الإسرائيلية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة إقامة المستوطنات والجدار الهادف لتهجير الشعب الفلسطيني قائلا إننا جميعا بالتعاون والتعاضد لقادرون على إزالة الجدار وستعود فلسطين حرة عربية كما كانت .ومن ناحيته قال وزير الزراعة وليد عساف أن حكومته اتخذت قرارا بإلغاء الضرائب عن قطاع الزراعة لدعم المزارعين وتثبيتهم على أرضهم ، مشيرا إلى أن الحكومة ستسدد كل ديون المزارعين خلال أسبوعين .وأشار عساف إلى زراعة مليوني شجرة ضمن مشروع تخضير فلسطين كي تكون فلسطين بلدا منتجا ومصدرا فلا كرامة لشعب لا يأكل مما يزرع ، وأضاف أننا سنقوم بتأسيس شركة وطنية زراعية لحل مشاكل قطاع الزراعة حيث تم تخصيص 30 مليون دولار بدعم من الرئيس ، كما ستقوم منظمة الفاو وبدعم كندي بالتعاون مع الوزارة بتوزيع الأعلاف على القطاع الحيواني ولن نسمح لهذا القطاع بالانهيار .أما إبراهيم نزال رئيس الغرفة التجارية فرحب بكل من أسهم بنجاح المهرجان ، قائلا ان المهرجان جاء انسجاما مع توجهات قيادتنا بتنمية القطاع الزراعي الذي يعاني من الاستيطان والاستهداف الإسرائيلي ، معتبرا قطاع الزراعة وزارة الدفاع .وأشاد نزال بالدعم الأردني للشعب الفلسطيني واصفا الأردن بالجهه الداعمه داعيا إلى تطوير العلاقة وخاصة في الجانب الاقتصادي للمساعدة في فكاك شعبنا من التبعية الإسرائيلية .من ناحيته أكد عزام الشوا المدير العام لبنك القدس الراعي الرئيسي لهذا المهرجان عن استمرار المساهمة في التنمية المستدامة ودعم القطاعات كافة خاصة قطاع الزراعة لأهميته في دعم الاقتصاد وتعزيز ارتباط المواطن بأرضه مستعرضا الواقع الزراعي في فلسطين .وكان الدكتور حسين الأعرج والعميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية قد التقوا وزير الزراعة الأردني والوفد المرافق له بحضور وزير الزراعة المهندس وليد عساف وطاقم من الوزارة .وخلال اللقاء أشاد المحافظ بالعلاقات الأردنية الفلسطينية وحيا المملكة الأردنية الهاشمية على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية واطلع الوزير على واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان ، مشيرا إلى انه بالرغم من استهداف المحافظة إسرائيليا إلا أننا استطعنا أن نعمل على وجود قصص نجاح خاصة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي الذي يعتبر القطاع الأصيل في محافظة قلقيلية .اختتم المهرجان بالتوجه إلى صرح شهداء الجيش العربي وشهداء الشعب الفلسطيني وقاموا بوضع الأكاليل على الصرحين .

قال رئيس ديوان الرئاسة خلال افتتاح المهرجان الزراعي اليوم في قلقيليه،"إننا مزارعون بأرضنا كشجر الزيتون الرومي وعلى الاحتلال ومستوطنيه أن يرحلوا عن أرضنا" ، مضيفا أن حكومة الاحتلال ماضية في سياساتها القائمة على نهب الأرض وسلبها وتوسيع المستوطنات وسرقة المياه ، وبالمقابل يتحدثون عن السلام متسائلا عن أي سلام يتحدثون في ظل هذه الهجمة الصهيونية المتطرفة ؟! مؤكدا أن السلام لا يبنى بالجدار والمستوطنات وإنما يبنى بالثقة، فتعالوا معا نبني سلاما لأبنائنا وأبنائكم وللأجيال القادمة من بعدنا. جاءت هذه الاقوال خلال افتتاح مهرجان قلقيلية الأول للجوافه الذي أقامته محافظة قلقيلية والغرفة التجارية وبلدية قلقيلية تحت رعاية الرئيس محمود عباس على ارض حديقة ومتنزه بلدية قلقيلية ، بحضور د. حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة ، ووزير الزراعة الأردني   ،وزير الزراعة المهندس وليد عساف ومحافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ،المهندس ماجد الفتياني محافظ محافظة أريحا والأغوار ، عصام أبو بكر محافظ محافظة سلفيت وجمال سعيد القائم بأعمال محافظ محافظة طولكرم ، رئيس الغرفة التجارية إبراهيم نزال وماجد نزال رئيس لجنة بلدية قلقيلية ، اللواء جهاد الجيوسي قائد الارتباط العسكري  ، ومدراء الأجهزة الأمنية ، مجموعة من السفراء والقناصل العرب والأجانب ،  مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية ،حشد من المزارعين والمواطنين ، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية.ونقل الدكتور حسين الأعرج تحيات السيد الرئيس مشيرا إلى أن العلاقات الأردنية الفلسطينية علاقة شقيقين يسكنان على ضفتي هذا النهر المقدس وكل منهما يسند الآخر ، وهما يدافعان معا عن ذات القيم والأهداف السامية وحقوقهما في أرضهما .وندد الأعرج بالهجمة الإسرائيلية الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني الصامد والمتمثلة بالجدار والاستيطان ، مضيفا أننا ىسنبقى حماة هذه الأرض وتربتها الخصبة ولن نغادرها ولن نرحل عنها ولن نكرر نكبة 1948 ونكسة 1967 مستغربا من يقول لقادتنا ارحلوا ،و مشيرا انه ليس  مسموحا لأي فلسطيني أن يتفوه بهذه الكلمة لا لرئيسنا ولا لرئيس وزرائنا .واستعرض الظروف الخطيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني واستمرار مصادرة الاحتلال لأراضينا وإصرارها على بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها مما يعد خرقا للاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي ، فالسلام لا يبنى بالجدار والمستوطنات بل يبنى ببناء الثقة ، ولن نرضى أن نبقى مرهونون لإسرائيل وسنتوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة غير عضو لنقول لهم أننا دولة تحت الاحتلال وليس ارض متنازع عليها .وقدم الأعرج شكره لوزير الزراعة وبرامجه الهادفة لتجسيد صمود الشعب على الأرض ايمانا انه يمتلك العقول رغم عدم امتلاكه النفط ، كما قدم شكره لوزير الزراعة الأردني وللأردن الشقيق ملكا وشعبا على ما قدموه لدعم صمود الشعب .من ناحيته أكد وزير الزراعة الأردني احمد آل حطاب على استمرار دعم الأردن ملكا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني باعتبار فلسطين هي الرئة الثانية للأردن ، مشيرا إلى أن الأردن سيفتح أبوابه على مصراعيها لجميع المنتجات الفلسطينية .وندد وزير الزراعة الأردني بالممارسات والإجراءات الإسرائيلية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة إقامة المستوطنات والجدار الهادف لتهجير الشعب الفلسطيني قائلا إننا جميعا بالتعاون والتعاضد لقادرون على إزالة الجدار وستعود فلسطين حرة عربية كما كانت .ومن ناحيته قال وزير الزراعة وليد عساف أن حكومته اتخذت قرارا بإلغاء الضرائب عن قطاع الزراعة لدعم المزارعين وتثبيتهم على أرضهم ، مشيرا إلى أن الحكومة ستسدد كل ديون المزارعين خلال أسبوعين .وأشار عساف إلى زراعة مليوني شجرة ضمن مشروع تخضير فلسطين كي تكون فلسطين بلدا منتجا ومصدرا فلا كرامة لشعب لا يأكل مما يزرع ، وأضاف أننا سنقوم بتأسيس شركة وطنية زراعية لحل مشاكل قطاع الزراعة حيث تم تخصيص 30 مليون دولار بدعم من الرئيس ، كما ستقوم منظمة الفاو وبدعم كندي بالتعاون مع الوزارة بتوزيع الأعلاف على القطاع الحيواني ولن نسمح لهذا القطاع بالانهيار .أما إبراهيم نزال رئيس الغرفة التجارية فرحب بكل من أسهم بنجاح المهرجان ، قائلا ان المهرجان جاء انسجاما مع توجهات قيادتنا بتنمية القطاع  الزراعي الذي يعاني من الاستيطان والاستهداف الإسرائيلي ، معتبرا قطاع الزراعة وزارة الدفاع .وأشاد نزال بالدعم الأردني للشعب الفلسطيني واصفا الأردن بالجهه الداعمه داعيا إلى تطوير العلاقة وخاصة في الجانب الاقتصادي للمساعدة في فكاك شعبنا من التبعية الإسرائيلية .من ناحيته أكد عزام الشوا المدير العام لبنك القدس الراعي الرئيسي لهذا المهرجان عن استمرار المساهمة في التنمية المستدامة ودعم القطاعات كافة خاصة قطاع الزراعة لأهميته في دعم الاقتصاد وتعزيز ارتباط المواطن بأرضه مستعرضا الواقع الزراعي في فلسطين .وكان الدكتور حسين الأعرج والعميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية قد التقوا وزير الزراعة الأردني والوفد المرافق له بحضور وزير الزراعة المهندس وليد عساف وطاقم من الوزارة .وخلال اللقاء أشاد المحافظ بالعلاقات الأردنية الفلسطينية وحيا المملكة الأردنية الهاشمية على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية واطلع الوزير على واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان ، مشيرا إلى انه بالرغم من استهداف المحافظة إسرائيليا إلا أننا استطعنا أن نعمل على وجود قصص نجاح خاصة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي الذي يعتبر القطاع الأصيل في محافظة قلقيلية .اختتم المهرجان بالتوجه إلى صرح شهداء الجيش العربي وشهداء الشعب الفلسطيني وقاموا بوضع الأكاليل على الصرحين .











يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.