صحة

طبيبة مصرية تبتكر علاجا نفسيا بالـ’إحتضان‘

من المعروف أن المرض النفسي درجات، هناك اشخاص تلحق به في مرحلته الأولى، واشخاص لا ينفع معهم سوى المصحات النفسية.

كثرت الحروب والمشكلات في دولنا، فبات المرض النفسي مصاحب لكثير من أفراد الاسرة الواحدة في كل بلد، وبسبب ضغوط الحياة المستمرة والظروف التي يتعرض لها الشباب وكبار السن ستجد شخص على الاقل في كل منزل يعاني من مشكلة نفسية، حتى أن الأطفال اصبح لهم مقاعد خاصة وسط المرضى النفسيين.

ومن المعروف أن المرض النفسي درجات، هناك اشخاص تلحق به في مرحلته الأولى، واشخاص لا ينفع معهم سوى المصحات النفسية، وهذا ما دفع سها عيد الطبيبة النفسية المصرية وخبيرة "الفينج شوي" لابتكار علاج نفسي جديد بالأحضان.

وحسب ما ذكرت صحيفة "هافنجتون بوست" فإن سها نظمت ورشة عمل لأكثر من 10 مرضى يعانون من الانطواء والعزلة، وقد ثبت مدى فعالية الأحضان في علاجهم. فقدمت جلسات علاج في جو يتسم بالهدوء وأضواء خافتة تبث الطمأنينة في النفوس، يعقبها سرد للمشكلات والأزمات التي يمر بها المريض، وسرعان ما تطلب عيد من أحد أحبائه الذي يكن له مشاعر فياضة سواء كان أحد الوالدين أو الزوج أو حتى الحبيب بعناقه واحتضانه بقوة.

وبحسب ما قالته المعالجة النفسية، فإن هذا يعمل على تفريغ شحنة الألم المكنونة بداخله وطاقته السلبية، والبدء في التعافي من آلامه، ويستمر هذا العلاج لمدة تقترب من الشهر.

كم حضناً تحتاج إليه ؟

تقول عيد: "إن العناق سواء للمرأة أو الرجل واحتضانه مفيد للقلب ومهم جداً للتوازن والصحة النفسية"، وتوضح الطبيبة النفسية: "إن الطفل يحتاج إلى 24 ضمّة في اليوم (4 ضمات للمعيشة والبقاء، و8 ضمات للصيانة النفسية، و12 ضمّة للنمو الجسدي)، كما يحتاج الزوجان إلى أكثر من 15 ضمة يومياً خاصة في حال وجود مشاحنات أو خلافات بينهما، فهذا يعمل على سعة الصدر، فهي منطقة العواطف والأحاسيس، وهي منطقة الاتصال بين البشر والمواجهة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.