يصادف اليوم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، وتابعنا الأسبوع الماضي مقتل السيدة ناريمان مغربي وابنتها سندس شمروخ من خلال تعرضهما لإطلاق نار، ولا تزال الشرطة تحقق بهذا السياق وتم اعتقال مشتبه. ومن المقرر اليوم تنظيم مظاهرة ترفع بها نعوش بشكل رمزي والتعبير عن القلق والخوف والإستنكار لمثل هذه الجرائم البشعة، وخاصة عندما نتحدث عن مدينة مثل الرملة واللد وتكرار هذه الحوادث فيها.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد أبو نضال - أيوب مغربي، وهو زوج المرحومة ناريمان مغربي ووالد المرحومة سندس، حيث قال: "نحن معروفون بالبلد، وأم نضال من النساء التي تزور العائلات المستورة وتدعمها وتوزع الأموال لأخواننا بالضفة والكل يشهد لها القريب والبعيد، لا أستطيع أن أعبر عن ماذا حصل. أوجه رسالة بأننا نقف دائما ضد العنف وبجاهات الصلح واليوم أصابتني هذه المصيبة وغدا يمكن أن تصيب أي انسان، وأقول حسبي الله ونعم الوكيل، نحن ناس مؤمنون والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأضاف أبو نضال: "أنا واحد من الناس الذي عارضت التوجه للشرطة وتوجهوا لي اخواننا بأن أقدم شكوى، وعارضت لأنني أعلم أن الشرطة لن تفعل شيئا، وبالفعل لم أتوجه للشرطة ولكن بعد ذلك الشرطة أتت للمنزل وأخذت الهواتف وأخذوا شخصا من البلد، وبعد أن استمر التهديد ووصل لسندس بقتلها وقتل أولادها فذهبت وبلغت الشرطة. كلنا نعلم أن الشرطة لا تهتم لهذه الأمور إذا كان المواطن عربي، ولكن اذا كان المقتول يهودي فتعرف القاتل خلال ساعات".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.