يحتاج مشروع القرار هذا لتمريره مصادقة خمسة وسبعين بالمئة على الاقل من الدول الاعضاء في الاتحاد والبالغ عددها مئتين وتسع دول، وأعلن رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشل بلاتيني ان الاتحاد الاوروبي سيعارض مشروع القرار الفلسطيني. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر الليلة الماضية من أن "تمرير مشروع القرار الفلسطيني قد يؤدي الى انهيار الفيفا". وبدوره أعرب رئيس الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم، عوفر عيني، عن "أمله في أن يؤيد مؤتمر الفيفا حل الوسط الذي اقترحته اسرائيل لتحسين ظروف الرياضيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وبالتالي إلغاء التصويت على مشروع القرار الفلسطيني".
فضيحة الفساد الكبرى
هذا وسيدلي اعضاء الهيئة الانتخابية في اتحاد كرة القدم العالمي اليوم الجمعة بأصواتهم في الانتخابات لرئاسة الاتحاد، وسط اكتشاف فضيحة الفساد الكبرى التي يشتبه في مسؤولين كبار في الاتحاد بالضلوع فيها. وأعلنت الولايات المتحدة الليلة الماضية تأييدها لترشيح الامير الاردني علي بن حسين الذي يتنافس على رئاسة الفيفا مع الرئيس الحالي سيب بلاتير الذي يشغل هذا المنصب لمدة اربع فترات ولاية متتالية.
خطوة ايجابية
قال سيب بلاتير، الرئيس الحالي لإتحاد كرة القدم العالمي، إنه "يجب بذل المساعي بغية التوصل الى حل وسط يرضي الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني"، إلا أن رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني جبريل الرجوب يرفض سحب مشروع القرار الفلسطيني. ومع ذلك وصف الرجوب موافقة اسرائيل على ادخال تسهيلات فيما يخص حرية تنقل لاعبي كرة القدم الفلسطينيين بخطوة ايجابية.
متظاهرتان تقتحمان القاعة
وتظاهر قبالة مقر الاتحاد بضع مئات الاشخاص المؤيدين للفلسطينيين، وقد اقتحمت متظاهرتان فلسطينيتان القاعة واطلقتا هتافات مناوئة لاسرائيل وتم ابعادهما عن القاعة. ولا تزال المحاولات جارية لاقناع ممثلي اتحاد كرة القدم الاسرائيلي بالقبول باقتراحين فلسطينيين مقابل الغاء التصويت على تعليق عضوية اسرائيل في الاتحاد العالمي.
إنذار بوجود قنبلة
تلقت شرطة مدينة زيورخ السويسرية إنذاراً بوجود قنبلة في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حيث تجري الانتخابات الرئاسية التي تجمع بين جوزيف بلاتر والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم. كما وأكد مراسل قناة "بي أن سبورت" الرياضية أنه تم إخلاء مقر اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سبب انذار بوجود قنبلة داخل قاعات المؤتمرات.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.