أفاد تقرير صادر عن بنك إسرائيل المركزي، بأن حجم قروض الإسكان (المشكنتا) التي اقترضها المواطنون من مختلف البنوك في آذار/مارس الماضي- بلغ 5.6 مليار شيكل، بزيادة نسبتها 27% مقارنة بمعدّل القروض الممنوحة في الإثني عشر شهرًا السابقة.
ووصف خبراء بنك اسرائيل هذه الزيادة بأنها بالغة الارتفاع رغم "سخونة" سوق قروض الاسكان عمومًا في السنوات الأخيرة على خلفية الارتفاعات في صفقات الشقق والمسكن. ويشير خبراء السوق الى تفسير آخر لهذا الارتفاع ، وهو "إسراع المقترضين الى انجاز صفقاتهم قبل نهاية شهر آذار ، تجنبًا للمماطلات والعوائق الناجمة عن عيد الفصح اليهودي".
الفائدة المصرفية الثابتة
وثمة تفسير آخر للارتفاع ، وهو أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بدأت حملة مشتركة لوزارة الاسكان وبنك إسرائيل تقضي بتحويل قروض الاسكان الخاصة بفئة المستحقين من قبل الوزارة – من الحكومة الى البنوك، وبلغ عدد هؤلاء المستحقين 120 ألفا، اقترضوا من الدولة 18 مليار شيكل (ما يبلغ 4.5 مليار دولار).
وأشار خبراء بنك إسرائيل الى أنه نظرا للفائدة المصرفية المتدنية (0.1%) ، فقد سُجل في آذار/مارس ارتفاع كبير في قروض الاسكان ذات الفائدة المصرفية الثابتة، بمعنى أن المقترضين يستغلون فرصة الفائدة المتدنّية لتطبيقها على المدة الكاملة للقرض، ولهذا السبب فإن 54% من ديون القروض كانت مرتبطة بالفائدة المصرفية الثابتة – فيما بلغت هذه النسبة قبل سنة – 42%. وكان 32 % من الديون مرتبطًا بالفائدة المتغيرة، وهي أقصى نسبة تسمح بها انظمة بنك إسرائيل المركزي.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.