مرأة

تعلق الزوج بحياته الأسرية وأسسه

رغم إرتباط الزوج بزوجته إلا أنه قد يصل في بعض الأحيان إلى حالة من الملل والتوتر في العلاقة قد يكون إعتاد على الروتين اليومي، أو أن ضغوط الحياة قد أرهقته وأشعرته بالضيق.

تعتبر العلاقة الزوجية مثل الوردة تريد دائماً أن يتم رويها لكي تظل تتمتع بالنضارة، كذلك الزواج، فقد يصل الزوج إلى مرحلة الجفاء مع الزوجة بسبب طول مدة الزواج وضغوط الحياة والروتين اليومي مما يؤثر بشكل سلبي على العلاقة. ويجب على الزوجة محاولة إرجاع حب الزوج في حالة جمود العلاقة لإنقاذ الزواج من الفشل، وذلك عن طريق بعض الخطوات التي تبدأ بمحاولة التغيير من تصرفاتها والتقرب منه وفهمه وتقدير الظروف التي يمر بها لمحاولة كسب قلبه.

في حالة إبتعاد الزوج عن زوجته فعليها أن تحاول أن تعيد حسباتها وتجدد من نفسها، كما يجب الإعتماد على عنصر المفاجأة الرومانسية عن طريق الهدايا أو العشاء الرومانسي مع إضفاء لمسة رومانسية مثل وجود الورود أو الأغاني أو أكلته المفضلة أو الموسيقى الهادئة أو التزين لأجل الزوج أو تحضير هدية دون مناسبة الأمر الذي يزيد من تعلق الزوج بزوجته والإهتمام بتسريحة الشعر لتبدو أكثر أناقة.

يجب أن تحاول الزوجة إتباع سياسة الإغراء مع الزوج لضمان حياة سعيدة مستقرة ذات مشاعر متوهجة، فذلك يجعل الزوج أكثر تعلقاً بزوجته، فيجب أن تحاول أن تبرز حبها بكل الطرق وتجعله في حالة شغف دائم وممارسة العلاقة الحميمية معه بحب وود وبطرق متجددة لكي لا يشعر بالروتين أو أن الزوجة مجبرة على ذلك كأحد الواجبات الزوجية، فيجب أن يشعر أنها أيضاً متلهفة عليه ويجب على الزوجة إختيار الملابس ذات الألوان التي يحبها الزوج والأكثر إغراء لمحاولة جذبه لها وعطره المفضل.

يجب أن تحرص الزوجة على الإبتسام في وجه زوجها مهما كان بهما من مشاكل، فذلك يجعل الزوج متلهف للقاء زوجته غير عابس بهمومه. كما أنه يجب على الزوجة الحديث كثيراً مع زوجها عن أيام الخطوبة وأجمل اللحظات التي قضوها سوياً وأجمل الكلمات والهدايا والأغاني والأماكن التي عاشوا فيها قصة حبهما أو قضى وقتهما سوياً بها، أي إسترجاع الذكريات الجيدة، فهذا من شأنه أن يجدد مشاعر الحب لدى الزوج والخروج به من إطار التخوف من أن يطغى روتين العلاقة على الحياة الزوجية.

على الزوجة تجنب نقاط الخلاف مع الزوج والتي قد تؤدي إلى إحداث التوتر في العلاقة الزوجية والقلق، لذا يجب عليها أن تحاول معالجة المشكلات بشكل أكثر نضوجاً وتروي دون إدخال أي طرف، فقد تزيد هذه الأطراف الخارجية من حدة المشكلة وليس حلها، لذا على الزوجة التحلي بالحكمة وإخفاء أمور بيتها وسره إذا أرادت أن تعيش حياة هنيئة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.