سجل ستوريدج بعد 12 دقيقة من مشاركته كبديل في أول ظهور له منذ خمسة أشهر ليتغلب ليفربول 2-صفر على وست هام يونايتد. ومهدت تمريرة دقيقة من فيليبي كوتينيو الطريق أمام اللمسة الأخيرة الرائعة لستوريدج في الدقيقة 80 واعترف رودجرز بأن تمريرات من هذا النوع هي بالضبط ما كان يحتاجه مهاجمه الدولي العائد.
وقال رودجرز لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "هذا بالضبط ما يحتاجه المرء بعد غياب طويل. تحرك ستوريدج بشكل تلقائي إلى موقعه وكنا نفتقد ذلك، هذه السرعة واللمسة الأخيرة، ورأيتم أنه شارك لمدة 25 دقيقة وكان بوسعه تسجيل هدفين. لمسته الأولى كانت رائعة وهذا ما يستطيع أن يفعله، من الجيد بالنسبة له العودة بهدف". وأضاف: "دانييل ستوريدج لاعب من طراز رفيع، أظهر ذلك خلال مسيرته حتى الان، وبذل جهدا كبيرا وأول فرصة جاءت في طريقه استغلها".
وأظهر ستوريدج لاحقا بعض علامات الابتعاد عن الملاعب، لكن هدفه الذي جاء بعدما افتتح رحيم سترلينج التسجيل باستاد انفيلد محرزا هدفه الثامن هذا الموسم يوضح كيف افتقده ليفربول اثناء معاناته في الجزء الأول من الموسم. وضمن ليفربول بهدف ستوريدج خامس انتصار في اخر ست مباريات بالدوري ليرتقي للمركز السابع في الترتيب على مسافة قريبة من المراكز المؤهلة لدوري أبطال اوروبا. ولم يلعب ستوريدج منذ اصابته في عضلات الفخذ اثناء وجوده مع منتخب انجلترا في سبتمبر أيلول، واستمر غيابه بعد ذلك بسبب مشاكل في عضلات ربلة الساق والفخذ.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.