للأسف الشديد، أنّ الأشياء الألذّ طعمًا هي الأكثر تسبّبا بالسمنة، اكتشفوا الأشياء الخمسة التي من المفضّل تجنّبها، إنْ كنتم تريدون تخفيض وزنكم، حيث أشارت الدراسات إلى وجود أطعمة تسبب السمنة المفرطة.
أولًا: البطاطا.. فتجعلكم بُدناء بطرق تحضيرها كافة، ولكن بشكل أساسيّ عند تحضيرها مقليّة يمكنها أن تكون العدو الأكبر لكلّ حمية، بشكل أساسيّ بسبب كمية النشويات فيها، فتعتبر من أكبر المسببات إلى السمنة المفرطة.
بالإضافة إلى ذلك، عادة نطبخ أو نقوم بخبز البطاطا مع الزيت، أو مع إضافة الزبدة أو الكريمة، وفي أسوأ الأحوال نقليها، وبالتالي، فإنّ حبّة البطاطا المتوسّطة، بريئة المظهر، والتي تحوي نحو 100 سعرة حرارية فقط، تتحوّل إلى وحش من مئات السعرات، فتكون أبرز عوامل السمنة المفرطة.
ثانيًا، اللحوم.. مشكلة اللحوم هي كمية الدهون التي فيها، بشكل أساسيّ في لحم البقر، فيحذر تناوله في حالة وجود السمنة المفرطة، في حال أن الحديث عن ستيك اللحم يجب أن نضيف، بطبيعة الحال، الدهون المستخدمة لقليّه، ومع ذلك، إذا حرصنا على إزالة الدهون أو اختيار أجزاء قليلة الدسم نسبيًّا، فقد يساعد لحم البقر تحديدًا على الحميّة وذلك لأنّه في الواقع يتمّ هضمه بشكل بطيء ويمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.
ثالثًا، المشروبات السكّرية: ليس هناك حلّ سحري، فالمشروبات السكّرية هي عدوّ كلّ حميّة، وأيضًا عدوّ لصحّتكم في الواقع، حتى الكوب الواحد الذي يبدو صحيّ، من العصير الطبيعي، تحوي نحو 100 سعرة حرارية ونحو خمسة ملاعق كبيرة سكّر. فالكثير من المشروبات الشعبية والحيوية الموجودة في السوق مثل: كوكا كولا، فانتا، سبرايت، بيبسي وغيرها، تحوي في كأس من المشروب نحو 80 سعرة حرارية، ولكن بشكل عام فنحن نشرب هذا النوع من المشروبات في علب 330 مل، ممّا يزيد من السعرات الحرارية لـ 140 سعرة، والتي كنّا نستطيع أن نأكل بدلًا منها وجبتين من الفاكهة الغنية بالفيتامينات، المعادن والمواد المضادة للأكسدة، للتقليل من السمنة المفرطة.
رابعًا، المكسّرات.. اللوز، الفول السوداني، البندق، الكاجو، الجوز والفستق، جميعها صحّية جدّاً ولكنّها غنية بالدهون والسعرات ومن المفضّل تجنّبها إنْ كنّا نريد تخفيض الوزن، في حالة السمنة المفرطة، بالإضافة، فإنّ تناول المكسّرات ليس بديلًا لوجبة، وإنّما هي نوع من "التسالي" بين الوجبات، ولكنّها تؤدّي للشبع حقّا وإلى ضرر كبير من السعرات الحرارية.
خامسًا: المعجّنات الحلوة.. ما الذي يمكن أن يكون أسوأ من المزج بين العجين والسكر والدهون؟، هنا أيضًا، ليس هناك الكثير من الطرق لتجنّب الحقيقة الصعبة، من المفضّل أن يوضع جانبًا كلّ من: الكعك، الكرواسون وسائر المخبوزات المختلفة، لأنها أبرز مشكلات السمنة المفرطة، إنْ كنت تشعر رغم ذلك أنّك ما زلت راغبًا بشيء حلو، فيمكن أن يكون مكعّب الشوكولا الداكنة بديلًا مناسبًا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.