محليات

كونوا معنا اليوم لاضاءة شجرة الميلاد في الناصرة

اليوم سيقوم مجلس الطائفة الاورثوذكسية في الناصرة باضاءة شجرة الميلاد، والتي يسميها "شجرة الميلاد النصراوية"، في ساحة البشارة في الناصرة.

بتحضّر أبناء مدينة البشارة، الناصرة، والمدن والقرى المجاورة، اضاءة شجرة عيد الميلاد لهذا العام في ساحة البشارة في الناصرة، على أن تبعث هذه الشجرة الفرح في كافة أبناء الناصرة وتجمعهم حولها.

وضمن الاستعدادات المكثفة والمتنوعة لاستقبال مهرجان الميلاد وسوق الميلاد في الناصرة، هنالك حصة كبيرة من التجهيزات والتحضيرات ، لاضاءة شجرة الميلاد، حيث قام مجلس الطائفة الاورثوذكسية في الناصرة اليوم بنصب شجرة الميلاد في ساحة العين في الناصرة وسط اجواء حماسية رائعة، مع تواجد كبير للمحتفلين ومحبي الإستطلاع.

وفي حديث مع عفاف توما، رئيسة مجلس الطائفة الاورثوذكسية في الناصرة،قالت:" انه اليوم سيقوم مجلس الطائفة الاورثوذكسية في الناصرة باضاءة شجرة الميلاد، والتي نسميها شجرة الميلاد النصراوية، في ساحة البشارة في الناصرة، حيث تعتبر هذه الشجرة فرحة للكبار والصغار يجتمع حولها كافة اهل الناصرة، بمختلف اطيافهم، وحتى أنه يكون هناك تواجد لاشخاص من خارج الناصرة، علما ان اضاءة شجرة الميلاد بالذات اصبح تقليدًا ينتظره الجميع."

هذا ويقوم مجلس الطائفة الاورثودكسية منذ شهرين بالتحضير لاضاءة شجرة هذا العام لتكون الأكثر تميزا على الإطلاق.

اما انور عبدو من مجلس طائفة الروم الارثذوكسية في الناصرة الذي قام بتصميم اشكال مختلفة من الزينة من صنع يدوي لوضعها على الشجرة فقال ": تعتبر شجرة الناصرة ضخمة وتحتاج لكميات كبيرة من الزينة ، وبمبادرة شخصية بادرت الى تصميم مناظر من صنع يدوي من الزينة المختلفة لوضعها على شجرة ، حيث ان قوالب الزينة تكلف الكثير من الميزانيات. واضاف عبدو : الشجرة تعتبر رمز العيد وتدخل الفرحة والبهجة لقلوب الجميع ، ونحن نتوقع لهذا العام نجاح كبير لبرنامج مهرجان الميلاد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.