أعلنت مجموعة تنقيب إسرائيلية عن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي قبالة إسرائيل في مياه المتوسط وأنه قد يحتوي على 3.2 تريليونات قدم مكعب من الغاز وذلك بعد إجراء مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد للمنطقة.
وقالت "إسرائيل أوبورتيونيتي" وهي شريك في المجموعة "إنه إذا ثبتت دقة تلك التقديرات فإن احتياطيات الحقل الجديد، الذي يقع على بعد 150 كيلومترا قبالة الساحل على الحدود البحرية مع مصر وقبرص، ستشكل ثالث أكبر اكتشاف في المنطقة".
وبينت الشركة أن الاحتياطيات بين 1.9 تريليون وخمسة تريليونات قدم مكعبة، بينما تبلغ أفضل التقديرات 3.2 ترليون قدم مكعبة.
وقال إيال شكير الرئيس التنفيذي للشركة: "إن استراتيجيتنا في تنويع الأصول والمخاطر أثبتت نفسها" وأضاف أته :"من المتوقع البدء بحفر بئر استكشافية في كانون الأول/ديسمبر 2015 بتكلفة تبلغ حوالي 100 مليون دولار".
وسوف يتم الحفر من خلال منصة مستأجرة من شركة "لفيتان" وستدير عملية الحفر شركة أديسون، والتي تملك خبرة في الحفر عن الغاز الطبيعي في البحار العميقة.
وتملك "إسرائيل أبورتيونيتي" عشرة بالمئة في الحقل الجديد، بينما تملك ريشيو أويل 70 بالمئة وإديسون الإيطالية 20 بالمئة.
وأحدثت اكتشافات 2009 و2010 بحقلي تمار ولوثيان العملاقين القريبين، اللذين يحويان نحو 33 تريليون قدم مكعبة طفرة بأنشطة التنقيب في شرق المتوسط.
وبدأت إسرائيل الإنتاج من تمار في آذار/مارس 2013 ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج من لوثيان عام 2016 أو 2017.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.