كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( الشاباك ) أنه وبالتعاون مع وحدة التحقيقات المركزية في شرطة لواء الشمال، "إعتقل الشاب حمزة سامي ساري مغامسة البالغ من العمر 23 عامًا، من سكان قرية يافة الناصرة ، والذي سبق وان غادر البلاد في شهر تشرين أول / اكتوبر الماضي برفقة ثلاثة آخرين الى رحلة استجمامية في تركيا، وتسللوا من هناك الى الأراضي السورية للإنضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش )" بحسب ما ورد من الشاباك.
وجاء في البيان الصادر عن جهاز الأمن العام، ان "مغامسة غادر مع صديقيه محمد صابر كنانة ومحمد مروان كيلاني، من اجل التجند في صفوف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، حيث التقوا هناك بشاب آخر من سكان مدينة الناصرة يدعى مهران يوسف خالدي (20 عامًا) والذي انضم الى التنظيم قبلهم بأيام قليلة، وخضعوا هناك الى تدريبات عسكرية، وتدريبات بدنية في احد المعسكرات التابعة للتنظيم، إلا ان مغامسة وفي مرحلة معينة بعد مضي 10 ايام قرر العودة الى عائلته في البلاد، حيث عاد ادراجه الى تركيا ومن هناك الى مطار بن غوريون الدولي، حيث تم اعتقاله لدى وصوله".
وجاء في بيان الشاباك ايضًا:"يشار الى أن ظاهرة انضمام مواطنين عرب اسرائيليين الى تنظيم داعش ومغادرتهم البلاد والتسلل الى سوريا تعتبر ظاهرة خطيرة للغاية، لأن الساحة السورية غنية بالعناصر التي تحمل الفكر المعادي لدولة اسرائيل، وخاصة نشاط الجهاد العالمي فيها. ان من ينضم الى هذا التنظيم يشارك في تدريبات عسكرية ويتعرض للفكر والأيديلوجية الجهادية المتطرفة، ويخشى من استخدامهم من قبل الإرهابيين من اجل تنفيذ اعمال معادية للدولة، او كمصدر للحصول على معلومات حول اهداف اسرائيلية".
وقال بيان الشاباك "تم اليوم تقديم لائحة اتهام في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، على يد النيابة العامة في لواء الشمال، ضد مغامسة تتهمه فيها بالإتصال بعملاء اجانب، والتجند في صفوف منظمة غير مشروعة، والتآمر من اجل ارتكاب جريمة". واضاف:"تجدر الاشارة الى ان تنظيم الدولة الإسلامية داعش أعلن عنه من قبل دولة اسرائيل كتنظيم محظور" .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.