مرأة

10خطوات لعلاج ابنك الذي يتفوه بكلمات بذيئة أحدث الاستشارات الزوجية

نسبة كبيرة من الشباب والشابات تصل إلى 36% يقحمون الألفاظ السيئة القبيحة وسط كلامهم وأحيانا كثيرة تنطلق من لسانهم دون أن يشعروا بالخجل

قد يعتاد الأولاد على التفوه بكلمات لا تليق ولا تتناسب مع جو الأسرة والبيئة المحيطة والتقاليد. وتخجل منه الأم وهي جالسة وسط أسرتها أو بين صديقاتها، وأكثر عندما تأتג الشكوى من معلمته بالمدرسة...لماذا؟ وماذا أفعل؟ وما هي الأسباب؟

ترى الدكتورة ابتهاج طلبة أخصائية الأسرة والاستشارات الزوجية أنها بالفعل ظاهرة مخجلة، ونسبة كبيرة من الشباب والشابات تصل إلى 36% يقحمون الألفاظ السيئة، القبيحة وسط كلامهم، وأحيانا كثيرة تنطلق من لسانهم دون أن يشعروا بالخجل منها أيضا، وكأن نطقهم لهذه النوعية من الكلمات غير المرغوبة أخلاقياً واجتماعياً علامة من علامات مرحلة الشباب ومسحة من مسحات العقلانية والاتزان.

مظاهرها: تلاحظها الأم وقت لعب ابنها مع الأصدقاء والإخوة أو الأقارب، فهو يسبهم أثناء اللعب أو الشجار، لا يشعر بالذنب لتعديه على الأم بالسب واللعن، فقد تركاه يفعلها وهو صغير، بحجة أنه لا يعلم شيئا، والتعدي على العاملة بالبيت، أو المارة بالشارع بالسباب والسخرية، وتظهر هذه العادة-السب واللعن- حينما يكتبها على أبواب الحمامات والجدران خارج منزله، سرعة الغضب والعصبية وحشو كلامه المعتاد بمفردات بذيئة.

وتشير الدكتورة ابتهاج أخصائية الاستشارات الزوجية بأصابع الاتهام إلى عدة أسباب:

-  تقليد البيئة المحيطة به من أصدقاء، أخوة، جيران، وقد يكون تشبها بأحد الوالدين، وهما مثل أعلى له.

- عدم اهتمام الأسرة بما تسمعه يجري على لسان الابن أو الابنة، وقد كانا يضحكان عليه ويشجعونه حينما كان صغيراً، وعندما كبر استمر عليه ليحصد من جديد الرضا والاستحسان.

- عدم العدل بين الإخوة والأخوات في المعاملة، فيلجأ الابن للسب للتعبير عن سخطه والتقليل من شأن أخيه.

- ربما لم يجد من ينبهه إلى مفهوم هذه الكلمات البذيئة التي ينطق بها.

- هو لم يتعود على الكلام الصالح المهذب، ويفتقد في قاموسه تلك المفردات.

- عدم وجود ما ينفس به عن نفسه تجاه القسوة التي تمارس ضده بالبيت أو المدرسة.

- ربما كان مظهره غير المهندم، أو ملابسه غير المتناسقة أو المتسخة دائماً، ورائحته الكريهة حافزاً لثورته وسبّه لمن حوله، والتلفظ بما لا يليق دفاعاً ضد ما يقابله من نفور الناس وعدم تقبلهم له.

وأهم 10 خطوات لتخلّص الأولاد من هذه الكلمات البذيئة أوصى أخصائي المجتمع والاستشارات الزوجية:

1. تعويد الطفل منذ صغره على الأخلاق الجادة المنضبطة، وعدم النطق بما لا يليق.

2. قد يخطئ مرة ومرتين وينطق بلفظ بذيء، هنا حاولي جذبه وتشجيعه على التغيير، وأحضري له هدية إن استجاب.

3. عبري له عن ألمك الشديد وحزنك كأم لهذه الكلمات البذيئة التي تسمعينها من على لسانه والتي لا تليق به كولد وشاب مهذب وطالب يدرس العلم.

4. إن تمادى في موقفه وتلفظه بما لا يليق، لا تظهري انفعالك الشديد الغاضب، أو ارتياحاً أو عدم مبالاة أيضاً لما يقوله، بل أعلني عدم رضائك بتعبيرات وجهك، واستخدمي أسلوب الحرمان من شيء يحبه إن تكرر الأمر.

5. كوني أنت ووالده قدوة، لا تتلفظي أمامه بما تنكرينه عليه، في الشارع كنت أو في السيارة، أو حال تتحدثين مع زوجك أو العاملة، وحتى خلال مداعبتك له.

6. أكثري من نطق الكلمات الطيبة حالة فرحك، وانطقي بمفردات معبرة صريحة تنم عن حزنك وغضبك دون تجاوز، حتى لا يحتار ابنك في التعبير عن شحنات غضبه فيلجأ للسب.

7. انشري جو الألفة والمودة بين الأبناء بالبيت، واعدلي في توزيع الماديات والمعنويات بينهم.

8. "لسانك حصانك..إن صنته صانك وان هنته هانك"، فلتقل خيرا أو لتصمت" كلمات وحكم جميلة ردديها فيصله مفهومها التربوي الجميل.

9. اهتمي بكل متعلقات ابنك ملبسه، مظهره، حقيبته، حذاءه، شعره، نظافته، تبثين الثقة في نفسه؛ فالمظهر النظيف يبعث على نظافة اللسان.

10. لا تدفعيه إلى فعل الخطأ مع من يخطئ معه، وسب من يسبه، ومعاداة من يعاديه، وربيه على الذاتية الايجابية، حتى لا يكون مثلهم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.