كشف تقرير أعده مكتب الإحصاءات الإسرائيلي، أن نسبة كبيرة من المواطنين الإسرائيليين يشعرون بالوحدة، وليس لديهم من يعتمدون عليه وقت الشدة، كما لا تربطهم علاقات صداقة مع آخرين.
وذكر التقرير الذي يحمل عنوان "وجه المجتمع" ونشرت تفاصيله صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، أنه في عام 2012، كان 27% من الإسرائيليين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاما، يشعرون بالضياع والوحدة في أوقات كثيرة ومتقاربة، في مقابل 32% عام 2002، فيما كان 10% ليس لديهم من يتجهون إليه وقت الشدة.
وفي "بات يام" وصلت نسبة الذين يشعرون بالوحدة إلى نحو 32% وكذلك الأمر في "نتانيا"، ولم يكن الأمر أفضل في تل أبيب، حيث وصلت نسبة من يشعرون بالوحدة إلى 31%، وفي القدس 16% من المواطنين يشعرون بعدم وجود شخص يلجأون إليه في الأزمات، وفي حولون وصلت النسبة إلى 14%.
في سياق ذي صلة، أشار التقرير إلى أن 137 شخصا من كل 1000 يتوجهون إلى مكاتب الرفاه الاجتماعي، للبحث عن حلول لمشكلاتهم، في مدن تل أبيب وبئر السبع ونتانيا وعسقلان، بينما في مدن بني باراك وبتاح تكفا ورامات جان، يصل عددهم إلى 87 من كل 1000.
وتطرق تقرير مكتب الإحصاءات إلى ظاهرة التدخين، إذ أوضح أن نحو 24% من المواطنين الإسرائيليين فوق 20 عاما، يدخنون سيجارة واحدة يوميا، وتبين أن نحو 30% من المدخنين موجودون في تل أبيب ويافا، وفي مستوطنة ريشون لتسيون ومدينة أشدود يدخن نحو 28% من المواطنين، وهي تعتبر نسبة مرتفعة نسبيا مقارنة بالمدن الأخرى. وحصلت مدينة "بني باراك" على التقدير الأقل في حصر أعداد المدخنين وبلغت النسبة 8%.
وفي سياق مواز تبين أن نحو 11% من حاملي رخص القيادة في إسرائيل أدينوا بمخالفات مرورية عام 2012، وكانت النسبة الأكبر من رصيد المخالفات في مدينتي القدس وبني باراك، إذ بلغت النسبة نحو 13%، والنسبة الأقل في مدينتي بتاح تكفا وبئر السبع وبلغت نحو 7.7% إلى 7.9%.
ووفقا للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاء، فإن عدد الحوادث في تل أبيب ويافا بلغ 1335 حادث طريق، وفي عسقلان 146 حادثا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.