فلسطيني

عريقات يطالب الإعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس

شدد عريقات على أن الحكومة الإسرائيلية قد اختارت لغة العدوان والمستوطنات ومصادرة الأراضي كإستراتيجية وذلك بهدف تدمير خيار الدولتين

شدد عريقات على أن الحكومة الإسرائيلية قد اختارت لغة العدوان والمستوطنات ومصادرة الأراضي كإستراتيجية وذلك بهدف تدمير خيار الدولتين 

 


التقى الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع رئيس وأعضاء المجموعة الإشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي، برئاسة جياني بتالي رئيس مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي. وأكد عريقات على "وجوب رفع الحصار على قطاع غزة بكافة أشكاله والبدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، وضمان تثبيت التهدئة وعدم تكرار العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني".

 

وشدد عريقات على أن الحكومة الإسرائيلية قد اختارت لغة العدوان والمستوطنات ومصادرة الأراضي كإستراتيجية، وذلك بهدف تدمير خيار الدولتين والمشروع الوطني الفلسطيني، وأن على المجتمع الدولي مساءلة ومحاسبة إسرائيل والكف عن التعامل معها كدولة فوق القانون. ودعا عريقات دول الاتحاد الأوروبي إلى الإعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأكد الوفد الضيف على دعمه للشراكة القائمة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، وتأييدهم التام لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لإعادة إعمار قطاع غزة، وتوفير كافة الإحتياجات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في دولة فلسطين. وأكدوا أن "الحل يتمثل بوضع جدول زمني لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة وبعاصمتها القدس الشرقية".

 

وعلى صعيد آخر التقى د. عريقات مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل البريطاني العام، ووفد من أعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس الحكماء الدوليين، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين جون جوتيرات.

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.