قال علاء محاميد أن المظاهرة لم تتخلل أي أعمال شغب أو إخلال بالنظام إلا أنه بعد أن انشقت المسيرة عن مسارها تفاجئوا بوحدات من الشرطة كانت بانتظارهم
"تعرضت للضرب والشتائم خلال التحقيق معي من قبل المحققين وأنا معتقل داخل السجن على إثر اشتراكي بتظاهرة الناصرة التي نظمتها لجنة المتابعة بشكل قانوني"، بهذه الكلمات افتتح الشاب الفحماوي علاء محاميد (22 عاما) من سكان مدينة أم الفحم في حديثه لمراسلنا حول موضوع إعتقاله لأكثر من شهر بداخل سجن "تسلمون" لمشاركته في المظاهرة الأخيرة التي جرت في مدينة الناصرة بإشراف لجنة المتابعة العليا.
علاء محاميد شاب يدرس في جامعة "بن غريون" في مدينة بئر السبع، وقال في حديث خاص لمراسلنا أنه "قبل أن يتم إعتقاله كان يقدم امتحانا في الجامعة ومن ثم إنطلق الى مظاهرة الناصرة التي نظمتها لجنة المتابعة ضد العدوان على غزة، حيث أن المظاهرة لم تتخلل أي أعمال شغب أو أي عمل يخل بالنظام، إلا أنه بعد أن انشقت المسيرة عن مسارها قرب منطقة الكراجات تفاجئوا بوحدات مكثفة من الشرطة كانت بانتظارهم، مما أدى الى الإحتكاك بينهم"، وأضاف محاميد: "نحن لم نقم بإلقاء الحجارة أو بالتهجم على أي فرد من عناصر الشرطة، إلا أنهم أصروا على أننا قمنا بالتعدي عليهم ورشق الحجارة ومحاولة إغلاق الشوارع وإثارة الفوضى والشغب بالمنطقة". واختتم محاميد حديثه قائلا: "على الرغم من أنني قد تعرضت للضرب والشتائم خلال التحقيق معي، إلا أنني أؤكد بأن النضال السلمي مستمر".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.